رعى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حفل تخريج دورة المرشحين الطيارين الخامسة والأربعين، ودورة المرشحين الجويين الثانية عشرة، ودورة المرشحات الخامسة في كلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين، صباح أمس. حضر الاحتفال إلى جانب سموّه، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي، وسموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية. بدأ الاحتفال في ميدان الكلية لدى وصول صاحب السموّ راعي الحفل، بالسلام الوطني، ثم قام سموّه بالتفتيش على طابور الخريجين الذين مروا أمام المنصة الرئيسية، بعد تلاوة من آيات الذكر الحكيم، على هيئة استعراض. وأدى الخريجون بعدها قسم الولاء، حيث أقسموا بالله العظيم أن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يطيعوا جميع الأوامر الصادرة لهم من رؤسائهم في البرّ والبحر والجوّ. ألقى بعدها قائد الكلية العميد الركن طيار راشد محمد عبدالله الشامسي كلمة رحب فيها بصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي الحفل والحضور، ثم استعرض تاريخ نشأة الكلية التي أُسست بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عام 1982. ثم عرض المواد النظرية والتدريبات العملية التي تلقاها الخريجون طوال فترة دراستهم في الكلية وحصولهم على درجة البكالوريوس في مختلف التخصصات الأكاديمية ذات الصلة بالطيران وعلومه، بالتعاون مع كليات التقنية العليا. مشيراً إلى أنهم درسوا أكثر من 23 ألف ساعة علوماً أكاديمية، إلى جانب 11 ألف ساعة طيران عملي، وفق أحدث النظريات والعلوم الحديثة في عالم الطيران التي تؤهلهم إلى أن يكونوا قادة المستقبل وضباطاً أكفاء. وتوجه قائد الكلية بالشكر والعرفان والولاء إلى صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على دعمه المتواصل للكلية بشكل خاص والقوات المسلحة بشكل عام. ونوّه بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذا المجال. كما أشار إلى أن كلية خليفة بن زايد الجوية وصلت إلى مستويات عالمية، بفضل متابعة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحرص على وصول هذا الصرح الشامخ إلى مستويات عالمية في التدريس والتدريب. وهنّأ قائد الكلية، في ختام كلمته، الخريجين وذويهم، ودعاهم إلى أن يكونوا أهلاً للثقة وعلى قدر المسؤولية والوعي في أداء واجباتهم الوطنية، وتمنّى لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية وأدائهم واجبهم ضمن صفوف القوات الجوية والدفاع الجوي للقوات المسلحة للدولة. وكرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبيل ختام الحفل المتفوقين، وكان في مقدمتهم: المرشح الطيار عدنان عبدالله حسن الذي حصل على سيف شرف والأول في مجموع العلامات، والمرشح الطيار إبراهيم الشيبة النعيمي، والمرشح الطيار شريف سيف سلطان العبدولي، والمرشح الطيار عيسى جمعة المهيري، والمرشح الطيار فاطمة سعيد المهيري، والمرشح الجوي علي غانم جمعة المزروعي، والمرشح الطيار من جمهورية إريتريا، والمرشح الطيار عمران عبدالله البلوشي قائد الطابور والمرشح الطيار علي سعيد عبيد النقبي. وبعد توزيع الجوائز جرت مراسم تسليم وتسلم علم الكلية من الدورة الخامسة والأربعين إلى الدورة السادسة والأربعين، مصحوبة بقسم العلم بأن يحافظوا عليه مرفوعاً عالياً ثم هتف الخريجون قبل انصرافهم - على هيئة استعراض - بحياة صاحب السموّ رئيس الدولة. وفي الختام التقطت لصاحب السموّ نائب رئيس الدولة، وإلى جانبه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، الصور التذكارية مع الخريجين والخريجات. وهنأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شباب الوطن، على هذا الإنجاز الذي حققوه بدراسة علوم الطيران في كلية خليفة بن زايد الجوية، التي وصفها سموّه بالصرح الأكاديمي والتدريبي الشامخ، بفضل رعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتظل هذه الكلية مقصداً لشباب الوطن الراغبين في خدمة بلادهم، من خلال دراستهم في هذه الكلية، وحصولهم على الشهادة التي تؤهلهم أن يكونوا حماة الديار وصقوراً في السماء، يظللون بمهاراتهم ومعارفهم وشجاعتهم تراب الوطن، ويحمون منجزاته الحضارية والإنسانية التي تحققت لشعبنا العزيز. ودعا سموّه أبناءه الخريجين والخريجات إلى أن يواظبوا على التدريب العملي والتحصيل العلمي، كي يتسلحوا بالعلم والكفاءة العملية، ويصبحوا قادة عسكريين في قواتهم المسلحة مستقبلاً. وتمنى لهم النجاح والتوفيق في خدمة وطنهم وشعبهم. حضر حفل التخريج عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة من مدنيين وعسكريين إلى جانب أقارب الخريجين وذويهم. (وام)
مشاركة :