واصل وفد مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته في المؤتمر السنوي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، الذي تتواصل أعماله في القاهرة تحت عنوان: «التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة»، بحضور وفود من نحو 40 دولة. وعلى هامش مشاركته، بحث وفد «تريندز» برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، مع وفود وشخصيات دينية عالمية سبل مكافحة التطرف، والموضوعات المطروحة على المؤتمر، إضافة إلى سبل التعاون والتنسيق بين هذه الجهات مع «تريندز» في المجالات البحثية ذات الاهتمام المشترك. والتقى وفد «تريندز» كلاً من الدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والشيخ أبوبكر أحمد مفتي الديار الهندية، والدكتور جهانجير خان مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب مكافحة الإرهاب، والدكتور محمد البشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وفيصل بن معمر المشرف العام لمركز سلام للتواصل الحضاري، ومنصوربيك كيليتشيف سفير جمهورية أوزبكستان في مصر. كما التقى الوفد كلاً من الدكتورة عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، وجاسم محمد مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، والشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف المفتي العام لجمهورية كازاخستان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، والمفتي السابق للبوسنة والهرسك مصطفى سيرتش، ووفد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيحية. وكان وفد «تريندز» المشارك في المؤتمر السنوي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف قد زار مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، واستعرض مع مسؤوليه سبل التعاون البحثي المشترك لمواجهة الأفكار المنحرفة والإرهاب. وأشادت الدكتورة ريهام عبدالله المدير التنفيذي لمرصد الأزهر الشريف بدور «تريندز» وجهوده البحثية ونشره المعرفة الصحيحة. ويشارك وفد «تريندز» بورقة عمل خلال الجلسة الرابعة المعنونة بـ«نحو استراتيجية متكاملة لمواجهة التطرف في العصر الرقمي»، كما يشارك في ورشة عمل ضمن فعاليات المؤتمر تحت عنوان: «الإسهامات البحثية (العربية والإنجليزية) في مجال مكافحة التطرف والإرهاب». وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز إن مشاركة المركز في هذا المؤتمر العالمي جاءت بهدف إثراء وإطلاع المشاركين على خلاصة جهود «تريندز» البحثية المتصلة بموضوع المؤتمر وعنوانه، وتعزيز وجود باحثي «تريندز» ودمجهم في المحافل العربية والعالمية، وتفعيل إسهاماتهم في صنع الأحداث واستشراف المستقبل.
مشاركة :