الإمارات وكوريا تبحثان تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية في مختلف جوانب قطاعي الطاقة والصناعة

  • 6/9/2022
  • 08:56
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

- خلال زيارة عمل لوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى كوريا .. - لقاءات مع كبار المسؤولين في حكومة كوريا ورؤساء الشركات تُركز على تعزيز التعاون ودفع فرص النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات. - لقاءات مع وزراء الشؤون الخارجية والتجارة والصناعة والطاقة والبيئة الكوريين تُركز على تعزيز علاقات التعاون في مجالي الصناعة والطاقة وجهود الحد من الانبعاثات وإيجاد الحلول للتحديات المناخية.. فيما تستعد الإمارات لاستضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف /COP28/ . -"مصدر" و"كيبكو" توقعان اتفاقية إطارية لاستكشاف فرص التعاون في مشاريع طاقة الرياح البحرية. .................................. أبوظبي في 9 يونيو / وام / عقد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، خلال زيارة رسمية إلى جمهورية كوريا، عدداً من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين ورؤساء شركات كورية ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية ودفع فرص النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات. ونقل معاليه خلال اللقاءات تحيات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات إلى قيادة وحكومة وشعب جمهورية كوريا، مؤكداً حرص الدولة على تعزيز علاقتها الاستراتيجية المتميزة مع كوريا الجنوبية في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والطاقة المتجددة وجهود الحد من الانبعاثات وإيجاد الحلول للتحديات المناخية. وأعرب معاليه عن تقدير دولة الإمارات لجمهورية كوريا لدعمها استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP28/، مجدداً دعم دولة الإمارات لاستضافة كوريا للدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر الأطراف /COP33/ في عام 2028. وشهدت الزيارة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين في حكومة كوريا شملت كلاً من معالي بارك جين، وزير الشؤون الخارجية، ومعالي لي تشانجيانغ، وزير التجارة والصناعة والطاقة، ومعالي هان هوجين، وزير البيئة، وبان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة. وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر التزام دولة الإمارات بضمان إمدادات موثوقة ومستقرة من النفط الخام والبتروكياويات والمنتجات المكررة لجمهورية كوريا الصديقة. وقال معاليه: "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز جسور التعاون مع البلدان الصديقة، تولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لعلاقتها الاستراتيجية مع جمهورية كوريا والتي تمتد لأكثر من 40 عاماً، كانت دولة الإمارات خلالها شريكاً استراتيجياً موثوقاً في مجالي الأعمال والطاقة. ونتطلع لترسيخ علاقتنا الثنائية في مختلف مجالات سلسلة القيمة لقطاعي الطاقة والصناعة، واغتنام الفرص الاستثمارية التي يتيحها التحول في قطاع الطاقة، ودفع جهود العمل المناخي لتحقيق منافع متبادلة لكلا الجانبين". كما التقى معالي الدكتور الجابر مع عدد من رؤساء الشركات الكورية شملت كل من هو يونغ سو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جي إس إنرجي"، وهور ساي هونغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "جي إس كالتكس"، وسيول إيل جونغ، الرئيس التنفيذي للشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، ودون سوب كيم، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الكورية "كنوك"، وهي بونغ تشي، الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الكورية للغاز "كوغاز"، وسنجان تشوي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سامسونج الهندسية"، وشول أوه، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "سامسونج سي آند تي"، وكيونج إيل بارك، الرئيس التنفيذي لشركة "اس كي ايكوبلانت". كما شهدت الزيارة عقد لقاءات مع ممثلي القطاع الحكومي والخاص ركزت على بحث فرص التعاون الصناعي وإنتاج وقود الهيدروجين وجهود الحد من الانبعاثات وإيجاد حلول للتحديات المناخية واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /كوب 28/ في عام 2023. كما تناولت اللقاءات التعاون في مجالات تطوير واستكشاف وإنتاج النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات في أبوظبي، بالإضافة للفرص التي تتيحها "منطقة تعزيز للصناعات الكيماوية" في الرويس. واستعرض معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إمكانات ومجالات التعاون الواعدة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا للاستفادة من الطاقة المتجددة والتقنيات الجديدة المجدية تجارياً لدفع التقدم في العمل المناخي. وفي إطار التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة، وقعّت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "كيبكو" مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما في ذلك المشاريع القائمة حالياً أو التي تخطط شركة "كيبكو" لتنفيذها في مجال طاقة الرياح البحرية ومشاريع "مصدر" العالمية للطاقة المتجددة. كما ستقوم الشركتان بتقييم فرص التعاون المتاحة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتكنولوجيا بطاريات تخزين الطاقة، وتداول وتجارة منتجات الطاقة. يشار إلى أن الشراكات بين دولة الإمارات وجمهوية كوريا ركّزت خلال السنوات الأخيرة على قطاعات استراتيجية مهمة شملت الهيدروكربونات والطاقة المتجددة والطاقة النووية والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية، كما شملت مشاريع استراتيجية مثل محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، بالإضافة إلى امتيازات الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أبوظبي. - مل -

مشاركة :