أكد العميد صقر راشد المريخي مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وبرامج التحليل الإلكتروني للمعلومات الجنائية، للوصول إلى معلومات وإحصائيات دقيقة، تمكن من الوقوف على واقع ظاهرة المخدرات في دول المجلس واتخاذ التدابير والإجراءات الملائمة لمواجهتها والحد من ضررها على المجتمع الخليجي. وبين لدى افتتاح الدورة التدريبية التخصصية «جمع وتحليل المعلومات وإعداد الإحصائيات في قضايا المخدرات»، أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات، ووضع استراتيجية محكمة للحد من الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، لإحداث تطور نوعي في مجال مكافحة المخدرات خليجيا، وقال «إن هذه الدورة تنعقد في مرحلة تتطلب التفكير والعمل الجاد لنصل للحلول الممكنة لمواجهة المخدرات في وقت لا تقف فيه المؤسسات الأمنية الناجحة عند حد الكفاءة، بل لا بد من تطوير فكرها وأدائها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال تحليل المعلومات الجنائية لمواجهة مشكلة المخدرات»، لافتا إلى أن العمل الأمني الناجح يتطلب توفير المعلومات مع تحليلها وفق أطر علمية وعملية لإثراء قاعدة البيانات في تلك الأجهزة، لتصبح رافدا مهما لعمليات البحث والتحري حول المشتبه بهم وطبيعة أنشطتهم وسلوكهم الإجرامي.