قد لا يكون مستغربا وجود صفحات على الإنترنت يطالب فيها أشخاص ببيع كليته لسد العوز المالي، أو شراء كبد لسد عجز صحي، ولا تزال باكستان الوجهة الأولى للسعوديين في زراعة «الكلى» بحسب ما أكده المركز السعودي لزراعة الأعضاء. وتعد أربع دول وجهات أساسية للسعوديين الراغبين في الزراعة، وتتمثل تلك الوجهات في الصين، إضافة إلى باكستان التي بدأت باتخاذ خطوات مناهضة للعملية، الفلبين، إضافة إلى مصر والتي تعد الدولة العربية الوحيدة التي يقصدها طالبو الأعضاء لعلل مرضية. من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية: إن الاتجار في زراعة الأعضاء شهد زيادة مستمرة منذ منتصف التسعينات، وذلك مع زيادة تقبّل الناس للمنافع العلاجية المتأتية من عمليات الزرع، ومع التقدم المحرز في مجال نجاعة الأدوية المستخدمة لتوقي رفض الجسم للأعضاء المزروعة. وتشير تقديرات وردت إلى المنظمة من 98 بلدا إلى أن الكلية تمثل أكثر الأعضاء التي يبحث عنها الناس لأغراض الزرع، وقد تم زرع 66.000 كلية في عام 2005، مما يشكل 10 في المئة من الاحتياجات المقدرة في هذا المجال.
مشاركة :