عمان / ليث الجنيدي / الأناضول بحث رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الخميس، مع نظيره اللبناني نجيب ميقاتي، التعاون الثنائي بين البلدين. وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء الأردنية، أن اللقاء بين الخصاونة وميقاتي في العاصمة عمان، بحث "العلاقات المتميزة بين البلدين والحرص على تعزيز التعاون الثنائي المشترك في المجالات كافة". وأكد الخصاونة، خلال اللقاء، "دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني للبنان لمواجهة التحديات وتعزيز استقراره"، بحسب المصدر ذاته. من جهته، عبر ميقاتي عن شكره واعتزازه بمواقف الملك عبد الله الثاني "الداعمة للبنان في مختلف المحافل"، معلنا حرص بلاه على تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة في كافة المجالات. وتأتي زيارة ميقاتي غير المعلنة سابقا للأردن، بالتزامن مع استضافة المملكة لاجتماع إقليمي هام للطاقة، تشارك فيه بلاده، وسط معاناة ومشاكل حادة تعاني منها بيروت في هذا القطاع. ويعقد في منطقة البحر الميت بالأردن (غرب)، مؤتمر إقليمي لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة وحماية المناخ، ترعاه الحكومتان الأردنية والألمانية، بمشاركة 700 شخصية إقليمية ودولية. وتعد أزمة الطاقة في لبنان أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، والتي تسببت بانهيار مالي وشح في النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الوقود وغيره من السلع الأساسية. وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن صندوق النقد توصله إلى اتفاق مبدئي مع بيروت لتمويل بقيمة 3 مليارات دولار يصرف على مدى 4 سنوات، وفق برنامج يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد واستعادة الاستدامة المالية. وفي أكثر من مناسبة، أعلن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، أن الحصول على الغاز من مصر ينتظر تمويل البنك الدولي، والضوء الأخضر الأمريكي بالنسبة لإعفاء هذه الاتفاقية من عقوبات "قانون قيصر" الذي تفرضه واشنطن على النظام السوري. ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر وسوريا، على "خارطة طريق" لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز، لحل أزمة طاقة يعاني منها منذ شهور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.