محت الأسهم السعودية مع إغلاق جلسة اليوم الخميس خسائرها النقطية والتي اقتربت من 100 نقطة خلال مطلع التعاملات، لتغلق على مكاسب هامشية مع ارتداد أسهم البنوك. ورغم ارتفاع السوق الا أن قطاعا الطاقة والبتروكيماويات كان الأكثر ضغطا على حركة المؤشر العام. وارتفع المؤشر العام بنهاية الجلسة 8 نقاط ليغلق المؤشر عند مستوى 12604 نقاط، فيما بلغت السيولة 5.6 مليار ريال وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي ثم سابك للمغذيات الزراعية و "اس تي سي"، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 151.2 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 323.8 ألف صفقة. وقاد ارتفاع المؤشر العام أسهم البنك الاهلي بعد صعوده 0.7 في المائة، أيضا من بين الأسهم التي دعمت من أداء السوق البنك السعودي الفرنسي وكذلك بترو رابغ. إلى ذلك، صعدت أسهم 73 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم بترو رابغ بعد ارتفاعه بالحد الأعلى 10 في المائة بعدما وافقت الجمعية العامة غير العادية على موافقة زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية. أيضا ارتفعت أسهم تكافل الراجحي 6.1 في المائة، ونحو 5 في المائة من المكاسب طالت أسهم الحمادي. في المقابل، هبطت أسهم 130 شركة تصدرها شركة صادرات بعد هبوط السهم بالحد الأدنى 10 في المائة، تلاه أنعام القابضة بـ 4.3 في المائة. واستمر سهما البحري وجرير في تسجيل مستويات متدنية، حيث تراجع البحري 0.3 في المائة ليغلق عند أدنى مستوى منذ مارس 2020، في حي سجل جرير أدنى إغلاق منذ أغسطس 2020 بعد هبوطه 0.4 في المائة.
مشاركة :