أكد وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، أن المشهد المتداول لتدريب أطفال على أسلحة داخل فصل بما تسميه مليشيا الحوثي الإرهابية "مراكز صيفية" يؤكد أنها مجرد غطاء لمعسكرات استدراج وتجنيد للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عمليات غسل العقول وتعبئتهم بالأفكار الطائفية والظلامية المستوردة من إيران. وقال الإرياني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، اليوم الخميس، إن عمليات تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال تتصاعد في مناطق سيطرتها رغم الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة للدفع بجهود التهدئة التي يقودها المبعوث الأممي، وفي ظل سريان الهدنة التي تحاول المليشيا استغلالها لحشد المزيد من الأطفال والدفع بهم لجبهات القتال وقودا لمعاركها العبثية وأضاف أن مليشيا الحوثي الإرهابية تواصل عمليات استدراج وتجنيد الأطفال في ظل صمت وتخاذل دولي غير مفهوم وغير مبرر، وعجز منظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الطفولة والحقوقيين والنشطاء من مختلف دول العالم عن القيام بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية في التنديد بهذه الجرائم النكراء ووضع حد لها.