اكتمال تجهيز مخيمات حجاج جنوب شرق آسيا في المشاعر المقدسة

  • 6/9/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في زمن قياسي، حققت شركة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا جاهزية عالية بنسبة 100%، فيما يتعلق بمخيماتها في المشاعر المقدسة لموسم حج هذا العام 1443هـ، متقدمة على جميع شركات الحج. وأوضح مدير عام المشاريع بوحدة قطاع المشاعر بالشركة المهندس مازن مكي أن الشركة استعدت منذ وقت مبكر لموسم حج هذا العام، مضيفا “بدأنا إعداد العدة من رمضان وحاليا لدينا الخيم جاهزة بنسبة 100% ويجري العمل حاليا على مساحات إضافية وتجهيز غرف عزل لحالات كورونا وغيرها نوفر فيها كل الخدمات خلاف العديد من المبادرات التي سوف ستكون مفاجأة – على حد وصفه. وبين أن المهمة الراهنة التي يجري العمل عليها تتمثل في التمديدات الكهربائية والانتهاء من كافة التجهيزات والمرافق العامة لافتا إلى أن الشركة لديها كوادر متخصصة مؤهلة لمتابعة المشاريع ووضعها مختلف عن بقية الشرائح حيث تطمح لإنجاز مؤشرات اداء تفصيلية ومهمات متعددة لضمان جودة الأداء والتأكد من امتثال جميع المستفيدين من خدمات وحدة المشاعر المقدسة وحول إجمالي الحجاج هذا العام قال إن الأرقام قابلة للنقص والزيادة حتى الآن وقد يصل العدد إلى 115 ألف حاج، وفي كلا الحالتين نحن جاهزون بإذن ولدينا مخيمات إضافية لاستقبال أي عدد إضافي تتعاقد معه الشركة. ونوه إلى أن عزوف بعض حجاج الدول عن المجيء لأداء فريضة الحج هذا العام يعود لسبب داخلي من قبل دولتهم فهي ما زالت متمسكة بالحجر والاحترازات الصحية من ناحية اخرى افاد مدير ادارة المشاريع التطويرية بوحدة المشاعر المهندس رائد مؤمنه أن جميع الخطط التي تعمل عليها الشركة حاليا تعد نموذجا مصغرا للتحول المؤسسي وفق رؤية المملكة 2030ولم تكن موجودة سابقا. وأكد حرص إدارته على رصد كافة الخطوات التي تنفذ عمليا وتوثيقها لتكون كمرجع في السنوات القادمة، وأن الشركة مستعدة لاستضافة أي عدد من الحجاج وأي تعاقد ممكن يتم ضمن الأعمال والمهمات الموكلة إليها. وأشار إلى أن الشركة نجحت في تجهيز أكبر خيام مطورة على مستوى مشعر عرفات، كما أنها تعمل وفق منظومة متكاملة سواء فيما يتعلق بالخيام أو التغذية أو خدمات التفويج واستقبال وتسكين الحجاج وخلافه، مبينا أن هناك اجتماعات متواصلة بين القطاعات المختلفة حتى يحدد كل قطاع احتياج الآخر كنوع من الترابط والتكامل والعمل بروح الفريق الواحد. وأفاد بأن لكل موقع في المخيمات تصميم معين وأن التجهيزات تنطلق من مساحة الحاج الواحد فهي التي تحدد مساحة المكتب وتشمل مساحة الخدمات الملحقة، فيما تدرس جميع الجوانب مثل إجراءات السلامة وغيرها، فضلا عن تصميم عرفة ومنى بالكامل وفق مساحات الحجاج المعطاة وبما يضمن توفير الخدمات لكل حاج. ومضى مدير المشاريع في الشركة بالقول:” إن مرحلة تنفيذ المشاريع تأتي بعد التخطيط ودراسة عرفة ومنى وحركة الحجاج والحافلات والترددية وكلها قرارات تؤخذ من القطاعات الأخرى ولها تأثير على التصميم وعدد الحجاج. وهذه السنة بدأنا نعمل باحترافية أكثر وهذا الديدن الدائم فنحن مطوفون منذ نعومة أظفارنا ولدينا خبرات متراكمة تساعدنا في اتخاذ قرارات لحظية وتكون دائما موفقة وصائبة”. وفيما يتعلق بالتحوطات الاحترازية بين مدير ادارة التشغيل والصيانة بوحدة قطاع المشاعر ياسر بخاري أنه روعيت في توزيع المساحة المخصصة للحجاج هذا العام فهي تختلف عن المساحات السابقة التي كانت تخصص للحجاج بالرغم من أنه إجراء أكثر كلفة بيد أن الدولة حرصت عليه مراعاة لسلامة حجاج بيت الله الحرام وبالتالي نجد أن الاستعداد للوضع الصحي مطمئن، إضافة تخصيص منطقة دعم لوجستي ومنطقة طوارئ والتوسع فيها خلال الموسم الحالي ولها التزامات واشتراطات ومتطلبات معينة تهتم الشركة بتوفيرها لنكفل للحاج كل سبل الراحة. وذكر أن مساحات الخيام مختلفة على حسب المسطحات المتاحة في منى والتي تسلم للشركة من وزارة الحج والعمرة على حسب عدد الحجاج، منوها إلى وجود آلية محددة مسبقا لاستقبال وتوزيع حجاج الشركة فعند قدوم طائرة حجاج تقسم لمجموعات لكل مجموعة جزئية خاصة بها. واختتم بقوله “الدولة تتعامل مع الحاج كواجب ولا تنظر للتكاليف كما افاد مدير ادارة التخطيط والتحليل بوحدة المشاعر المهندس احسان سمارن اننا كمنسوبي القطاع نعمل بمفاهيم إدارة المشاريع بالكامل فلدينا اكثر من ١٠٠ مؤشر اداء كل مؤشر له مالك وله جدول زمني وهي موضوعة ضمن إجمالي المستهدفات حتى نصل للهدف الذي نتطلع إليه وهو التشغيل الكامل قبل يوم ٢٥ ذو القعدة بجاهزية كاملة، وفي الموسم الحالي نحن متقدمون على جميع شركات الحج وهذا يعتبر زمن قياسي بعد استلام الموقع في بداية شوال الماضي حيث استطعنا تجهيزه بالكامل للحجاج بجميع خدماته ويعمل الجميع ككتلة واحدة سواء مراكز الخدمة أو القطاعات الأخرى. وهدفنا الأول كمطوفين راحة الحاج، وخدمة الحاج مبدأ تربى عليه أبناء المطوفين منذ الصغر وهو تشريف وليس تكليفا”.

مشاركة :