بدأ أمس الأول في المنطقة الشمالية الغربية، التمرين العسكري المختلط «سانتول2»، بمشاركة وحدات عمليات خاصة من القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية الفرنسية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين المملكة والجمهورية الفرنسية. ويأتي التمرين ضمن التمارين العسكرية التي تجريها القوات المسلحة السعودية على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة، بهدف رفع الجاهزية القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشاركة في التمرين. وأوضح مساعد قائد المنطقة الشمالية الغربية للشؤون العملياتية اللواء الركن خالد بن محمد الخشرمي أن “التمرين الذي يستمر لعدة أيام يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك، وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية، مما يسهم في رفع القدرة العسكرية القتالية، وزيادة التنسيق بين القوات المسلحة السعودية والقوات المسلحة الفرنسية الصديقة”. وبين أن الاستعدادات والتجهيز وإعداد الأوامر وخطط العمليات لهذا التمرين تمت بكل احترافية بين الجانبين، وفق أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين، باستخدام المشبهات والرماية بالذخيرة الحية للوحدات البرية المختلفة، مشيراً إلى أن القوات البرية تسعى لتحقيق الأهداف العامة والتكتيكية التي وضعت للتمرين. وقد أقيم العديد من التمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية الفرنسية، أظهر فيها الجانبان مستوى عالياً من الاحترافية، يعكس ما وصل إليه التعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين، والذي بني منذ عقود على أسس راسخة تنطلق من الروابط الوثيقة بين الجانبين.
مشاركة :