قال: "أنا (الشخص) الوحيد المسؤول عن الأمن في منطقة باريس، لذلك أتحمل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشرطة في يوم 28 مايو". وأضاف: "أعتقد أنه كان من الخطأ توجيه الاتهام إلى الناس، واستخدام الغازات المسيلة للدموع، أعتذر نيابة عن مديرية الشرطة، لكن لم يكن هناك طريقة أخرى ". وفي السياق، اعترف لالمينت بالغموض الذي أحاط بصحة الإحصائيات، والمعلومات والأرقام المتعلقة بحاملي التذاكر المزورة والذين حملتهم السلطات الفرنسية مسؤولية الشغب والفوضى. و تعرضت أجهزة إنفاذ القانون والأمن حول الاستاد لإطلاق النار بسبب خلل وظيفي واضطراب جماهيري أدى إلى تأجيل المباراة لمدة 35 دقيقة. وظل حاملو التذاكر الرسمية عالقين في طوابير لساعات حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مقربة من الحشد، الذي كان يضم أطفالًا صغارًا، حيث كسر مئات المشجعين الطوق الأمني وقفزوا على البوابات المعدنية لدخول الاستاد. وألقت السلطات الفرنسية، في البداية، الكثير من اللوم على المشجعين الذين يحملون تذاكر مزورة، وجماهير نادي ليفربول الإنجليزي الذين حضروا بلا تذاكر. لكن في نهاية المطاف أثار عدم التنظيم أسئلة محرجة حول قدرة فرنسا على استضافة أولمبياد 2024 في باريس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :