وضع الإمبراطور الشمع الأحمر على صدارة المجموعة الأولى في كأس الخليج العربي وضمن نيل البطاقة الأولى للمرحلة الثانية من المنافسة برصيد 14 نقطة بعد فوزه على الإمارات بنتيجة 4/1، فيما ودع الخاسر المنافسة بعد أن توقف عن النقطة رقم 7. وسهل مهمة الوصل في تحقيق الفوز، اعتماد خصمه على عناصر الصف الثاني وعدداً من لاعبي الفريق الرديف. من جانبه بارك الأرجنتيني كالديرون مدرب الإمبراطور، الفوز وصدارة المجموعة للاعبيه وقال إن ذلك جاء بعد مجهود كبير يستحقون عليه الشكر وإنه في غاية السعادة بما تحقق، مؤكداً أنه لعب المباراة من أجل الفوز والوصول إلى النقطة 14 وحقق ما خطط له وأصبح تركيزه على الفوز بلقب المنافسة .. وقال: رغم ذلك لكن الوصل يحتاج للاعبين جدد خاصة في مقاعد البدلاء، نحتاج إلى عناصر تفيد الفريق ولديها المقدرة على الأداء بمستوى اللاعب الأساسي، سنعمل في فترة الانتقالات الشتوية على دعم الفريق بوجوه جديدة، المنافسة على البطولات تتطلب مجموعة كبيرة بمستوى واحد، ولأننا نفكر في الألقاب لابد أن نصنع فريقاً قوياً لديه المقدرة على إكمال مشوار الموسم بشكل جيد وحتي لا يتأثر الفريق بغياب أي لاعب. تأثير وقال كالديرون عن المواجهة إن فريقه قدم مباراة جيدة وحقق فوزاً كبيراً وإنه راض عن اللاعبين، وقال: كنت أتخوف من تأثير عدم أهمية اللقاء على اللاعبين لأننا حسمنا التأهل قبل المباراة لكن كان هنالك إصرار وحماس وهذا دليل على رفض اللاعبين للخسارة وأنهم يبحثون دائماً عن النتائج الإيجابية. ونفى أن يكون الإصرار، دافعه الثأر من الخسارة السابقة ضد الصقور في الدوري وقال: تلك مباراة انتهت في منافسة مختلفة، شخصياً لم أفكر في تلك الهزيمة ولكنني فكرت في كيفية الفوز خاصة أن خصمي فريق جيد. وأكد كالديرون أن الإمبراطور سيلعب منافسة الكأس بطموح الفوز باللقب، مشيراً إلى أن صدارة المجموعة رغم قوة الفرق التي ضمتها يمنحه ثقة إمكانية إحراز اللقب، معتبراً أن الفوز باللقب تفكير كل الوصلاوية وقال: نتمنى أن ننجح في هذه المهمة لأن إحراز البطولات شيء جيد لكل فريق. نسبة ضئيلة من جانبه ذكر البرازيلي باولو كاميلي مدرب الإمارات أن الخسارة غير مزعجة لأنه كان يعلم أن نسبة تأهل فريقه ضئيلة ومهمته صعبة خاصة أنها مرتبطة بنتائج فريق أخرى وقال: حتي لو كنا كسبنا نتيجة المباراة كنا سننتظر خسارة الأهلي من الظفرة وهذا جعلنا نفكر في الدوري ونضعه أولوية لذلك منحنا فرصة المشاركة للاعبي الصف الثاني الذين لم يجدوا فرصة اللعب في المباريات السابقة بجانب بعض لاعبي الفريق الرديف الذين نعدهم للمستقبل. وعن المباراة قال كاميلي إن لاعبيه قدموا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول الذي شهد إهدار عدد من الفرص لمصلحتهم، حسب قوله، ذاكراً أن الأداء تراجع بعض الشيء في الشوط الثاني بعد اعتماد الخصم على كبار نجومه لذلك أحرز الوصل 3 أهداف إضافية وأضاف كاميلي: الوصل كان أفضل وأستحق النتيجة التي فاز فيها، لكننا أيضاً لعبنا بشكل جيد رغم غياب العناصر الأساسية. وذكر مدرب الصقور أن مجموعة لاعبي الصف الثاني ظهروا بمستوى مبشر بإمكانية تقديم ما يرضي الجميع في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن عبدالله نيني لم يلعب مباراة منذ الموسم الماضي لارتباطه بالخدمة الوطنية ولكنه شارك بفعالية وكذلك خالد عمبر العائد من الإصابة.. والذي كان يشارك مع فريق 21 في المباريات السابقة والذي أثبت أنه صاحب مهارات عالية وكذلك خالد خميس وعبدالله موسى وبقية اللاعبين الصغار الذين استفدنا من منحهم الفرصة في المباراة والمجتهد منهم سيجد فرصته مع الفريق.