نجح فريق الوحدة في تخطي تحدي فريق الشارقة الذي كان فاقدا لروح المجموعة في التأهل إلى مربع الأربعة الكبار في كأس الخليج العربي في مواجهة أول من أمس، والتي تعتبر بروفة للمواجهة المهمة بين الفريقين في دوري الخليج العربي ضمن مواجهات الجولة 12، والتي ستكون بملعب العنابي في العاصمة أبوظبي. ظروف مختلفة وعن مباراة الفريق المقبلة مع الشارقة وهل تعتبر مباراة الكأس بروفة لمباراة الدوري قال المدرب المساعد لفريق الوحدة خوان إيريبارين إن ظروف المباريات تختلف عن بعضها البعض، وبعد فوزنا والترقي للمربع الذهبي، سنطوي صفحة الكأس ونبدأ فوراً في إعداد الفريق للمباراة المقبلة في الدوري، وعن تشكيلة الفريق قال إن ذلك الأمر سيكون بيد المدرب خلال الأيام المقبلة وهو من سيقرر شكل الفريق وخطته للمباراة المقبلة. ضغوط مسبقة ونفى خوان إيريبارين أن يكون فوز دبا الفجيرة على الجزيرة قبل لقاء الشارقة والوحدة سبب ضغطاً على الفريق، مشيراً إلى أن الضغط دائماً يكون متواجداً في كل المباريات التي يخوضها الفريق.. لذلك فنحن نخوض مبارياتنا بكل قوة ونلعب من أجل تحقيق الفوز، لكن الضغط كان مضاعفاً في هذه المباراة لأنها حالة خاصة، حيث لم يكن لدينا بديل سوى الفوز للتأهل إلى نصف النهائي، وكان لدينا تصميم على تحقيق الفوز وقد تحقق ذلك بفضل جهود اللاعبين. جهود اللاعبين ونفى مدرب فريق الشارقة عبد العزيز العنبري أن تكون تشكيلة الفريق أمام الوحدة في مواجهة أول من أمس في كأس الخليج العربي هي سبب الخسارة،. وأوضح أن الفريق يحتاج إلى جهود كل لاعب شارك في المباراة الأخيرة ولابد لنا أن نجهز أكبر عدد من اللاعبين للمشاركات حيث لا نستطيع أن نلعب بتشكيلة ثابتة طوال الموسم، واللاعبون لم يظهروا بشكل سيئ كأفراد لكن الفريق لم يكن جيداً كمجموعة، وكان هناك تباعد في الخطوط ولم يكن لدينا مساندة في الجانب الهجومي. مواجهة صعبة وقال العنبري إن خسارتهم أمام الوحدة مؤشر سلبي بالنسبة لهم في المواجهة المقبلة في دوري الخليج العربي، لكن لا يمكن أن يستمر حال الفريق هكذا ولابد لنا من الظهور بشكل أفضل كثيراً كما حدث في آخر مباراتين لنا في الدوري، مؤكداً أن المباراة ستكون صعبة لكنه يعمل على تدارك الأخطاء ومعالجة السلبيات قبل المباراة لإنها مهمة جداً. فوز دبا ورفض حمدان قاسم أن يرجع خسارتهم أمام فريق الوحدة في كأس الخليج العربي في مواجهة أول من أمس إلى فوز دبا الفجيرة على الجزيرة وبالتالي تأكيد خروجهم من المسابقة، مشيراً إلى أنهم لعبوا بدافعية تحقيق الفوز لكن الحظ عبس لهم في كثير من السوانح السهلة وهو الأمر الذي حرمهم من تحقيق الفوز رغم أنه كان سيصبح فوزاً معنوياً ليس إلا، ولا يؤثر على مسيرتهم في المسابقة.