الرباط / الأناضول قضت المحكمة العليا بمقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بإعدام الشاب المغربي سعدون إبراهيم، والبريطانيين شون بينر وأيدن أسلين، بتهمة دعم القوات الأوكرانية. جاء ذلك حسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، اليوم الخميس. وألقت سلطات المقاطعة الانفصالية الموالية لروسيا، القبض على سعدون، في أبريل/نيسان، فيما بدأت محاكمته الإثنين الماضي. ونقل موقع برلمان كوم (خاص) عن إبراهيم سعدون والد الطالب المغربي، لجوئه إلى استئناف الحكم، وأضاف أن سلطات إقليم دونيستك (موالية للروس) أوكلت محام للدفاع عنه. وكان والد سعدون نفى في تصريح سابق للموقع، أي علاقة لنجله بالجيش الأوكراني، مؤكدا أنه مجرد طالب. وقال: "إبراهيم كان يتابع دراسته بأوكرانيا، وهو من سلم نفسه عكس ما يتم تداوله، إذ جرى إرغامه على ارتداء الزي العسكري، حيث كان ضحية تدليس بعدما أوهموه بنقله إلى العاصمة الأوكرانية كييف". وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها". وكانت روسيا اعترفت رسميا في فبراير الماضي، بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الخاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو "دولتين مستقلتين" عن أوكرانيا، وسط رفض دولي واسع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :