شهد قطاع النقل البحري في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفاعاً في أعداد الركاب بنسبة بلغت 62% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري المختلفة قرابة 6 ملايين و900 ألف راكب، وتعكس هذه الزيادة في أعداد مستخدمي وسائل النقل البحري فاعلية الخطط والبرامج التي نفذتها الهيئة لتوفير بدائل متنوعة لتنقل السكان في دبي، والتي تتكامل عناصرها مع بعضها البعض. وأوضح محمد أبوبكر الهاشمي، مدير إدارة النقل البحري في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، أن عدد وسائل النقل البحري في إمارة دبي بلغ 204 وسائل بحرية تشمل 56 وسيلة تابعة للهيئة، بالإضافة إلى 148 عبرة تراثية في خور دبي، فيما بلغ إجمالي عدد محطات ومواقف النقل البحري 53 محطة وموقفاً بحرياً موزعة في خور دبي والقناة المائية ومرسى دبي وممتدة على طول ساحل الإمارة، مشيراً إلى أن نسبة الزيادة في محطات ومواقف النقل البحري بلغت 10% في الأعوام الثلاثة الماضية. وأشار إلى أنه وبحسب مخرجات الخطة الشاملة للنقل البحري المعتمدة تعمل الهيئة على خطة توسعية متوائمة مع مستجدات المشاريع التطويرية ذات الإطلالات البحرية ونسب نموها والمتوافقة مع خطة دبي الحضرية 2040، والتي تستهدف زيادة أطوال سواحل الإمارة بنسبة 400 %، بالإضافة إلى تلبيتها لاحتياجات المتعاملين والمستخدمين لخدمات النقل البحري، كما أن الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للطرق والنقل التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، تركز على مبدأ التكامل بمعنى أن تحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في الإمارة يعتمد على توفير حلول متكاملة ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير، وكذلك تطبيق السياسات القادرة على الحد من اعتماد الجمهور على المركبات الخاصة وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك. حلول مستدامة وأكد الهاشمي أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي حريصة على توفير الحلول المستدامة وتطبيق أعلى المعايير التي تحافظ على البيئة في تشغيل وسائل النقل الجماعي، ولذلك تقوم بالاهتمام بالجانب البيئي في نشاطي التشغيل والصيانة من خلال العديد من المبادرات والمشاريع مثل العبرات الكهربائية وتجربة العبرة الهجينة. 17 عبرة كهربائية قال محمد أبوبكر الهاشمي: لدى إدارة النقل البحري 17 عبرة كهربائية، وتم تجربة النظام الشمسي على واحدة من تلك العبرات، كذلك تم تجربة عبرة هجينة سابقاً، قامت أيضاً إدارة النقل البحري بإجراء العديد من الدراسات بالتعاون مع بعض الشركات المحلية والعالمية لتحويل الأسطول الحالي لوسائل النقل البحري إلى وسائل صديقة للبيئة من خلال استخدام المحركات الكهربائية أو استخدام وقود الهيدروجين في وسائل النقل البحري. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :