نظّمت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" -عبر الاتصال المرئي-، عدداً من ورش العمل، بحثت خلالها العوائق التصديرية التي تواجه المُصدِّرين في بعض القطاعات الحيوية، وإيجاد الحلول وإعداد التوصيات الملائمة والمناسبة لها، ممّا يُسهم في تحسين كفاءة البيئة التصديرية، وزيادة نسبة نمو الصادرات غير النفطية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، وعدد من كبار المصّدرين في قطاعات البناء والتعبئة والتغليف والمنتجات الغذائية والاستهلاكية. وتأتي ورش العمل، ضمن جهود "الصادرات السعودية" المتواصلة لدعم المُنتجين والمُصدّرين المحليين، وحلّ تحدّيات التصدير التي تواجههم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتحسين تنافسيتهم في الأسواق، وذلك عبر خدمة "دعم حل تحدّيات البيئة التصديرية"، التي تُعد أحد الأهداف الإستراتيجية للهيئة التي تعنى بتيسير التجارة وتحسين كفاءة البيئة التصديرية، بالإضافة إلى توفير الإحصائيات والبيانات الاقتصادية المتعلّقة بالمملكة وصادراتها، ومعلومات عن الأسواق الدولية والفرص التصديرية المتاحة بها. يشار إلى أن الهيئة قد عملت على معالجة نحو 152 عائقاً خلال العام 2021م، بالتعاون مع الجهات الشريكة وذات العلاقة، وذلك ضمن جهودها لإيجاد بيئة تنافسية وطرح الحلول التي تساعد المُصدِّرين السعوديين والقطاعات المُصدِّرة لتمكينهم بمختلف الأسواق التي يتم التصدير إليها، مع التوجه المستمر للانفتاح على أسواق جديدة، ممّا سيُعزِّز القيمة الاقتصادية لصادرات المملكة نحو دول العالم، ورفع إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي، تماشياً مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
مشاركة :