واصلت السوق المالية السعودية أداءها الإيجابي للجلسة الثانية على التوالي، جاء ذلك بدعم من عمليات الشراء الانتقائي على أسهم الشركات المدرجة في السوق، في مقدمها أسهم قطاع المصارف، التي تستحوذ على 26.3 في المئة من القيمة السوقية، في المقابل جاءت نسب التراجع على الأسهم الخاسرة محدودة أكبرها 4.17 في المئة على سهم الجوف الزراعية. وبمكاسبه أمس، اقترب مؤشر السوق من تخطي مستوى 6900 نقطة، بعد أن أنهى جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 6866.80 نقطة، في مقابل 6771.53 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 95.27 نقطة، تعادل 1.41 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر في 2015 إلى 1467 نقطة، نسبتها 17.60 في المئة. ونتيجة تحسن الأسعار أضافت الأسهم السعودية 18 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 1.5 في المئة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة أمس إلى 1.588 تريليون ريال في مقابل 1.57 تريليون ريال أول من أمس، جاء ذلك نتيجة ارتفاع أسعار أسهم 95 شركة من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 64 شركة، واستقرت أسهم 7 شركات عند أسعارها أول من أمس، وكانت السوق استردت نهاية الجلسة السابقة 18 بليون ريال من خسائرها السابقة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد ارتفاع معدلات الأداء بدعم من تحسن الطلب على الأسهم وزيادة أسعارها، لترتفع السيولة المتداولة إلى 5.89 بليون ريال، في مقابل 5.1 بليون ريال أول من أمس، بنسبة زيادة 16.3 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 7 في المئة إلى 279 مليون سهم، في مقابل 261 مليون سهم، وقفز عدد الصفقات المنفذة، بنسبة 24 في المئة، إلى 124 ألف صفقة، بينما تراجع متوسط الصفقة بنسبة 14 في المئة إلى 2252 سهماً. أما عن أداء القطاعات، فنجد استقرار مؤشرات 9 قطاعات في المنطقة الخضراء، أكبرها ارتفاعاً مؤشر الإعلام والنشر، الصاعد بنسبة 8.3 في المئة، تُضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 8.88 في المئة. وحقق مؤشر المصارف ثاني أكبر زيادة بين القطاعات، بنسبة بلغت 3.46 في المئة إلى 15054 نقطة، لتتقلص خسارته منذ مطلع العام إلى 17.8 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسعار أسهم 11 مصرفاً من أصل 12 يشملها القطاع. وحل مؤشر الاستثمار الصناعي ثالثاً، بزيادة نسبتها 2.44 في المئة، نتيجة ارتفاع أسهم 7 شركات من القطاع، تلاه مؤشر التطوير العقاري الصاعد بنسبة 1.67 في المئة، لتتقلص خسارته في 2015 إلى 3.3 في المئة. وارتفع مؤشر التأمين بنسبة 0.94 في المئة إلى 1144 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الاتصالات بنسبة 0.59 في المئة، وسجل مؤشر البتروكيماويات أقل زيادة في السوق نسبتها 0.31 في المئة. وفي الاتجاه المقابل، تراجعت مؤشرات 6 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر الفنادق والسياحة المتراجع 1.33 في المئة، تلاه الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 1.18 في المئة، فيما بلغت خسارة قطاع الزراعة والصناعات الغذائية 0.65 في المئة. مشاهدات من السوق } قاد سهم «البنك السعودي الهولندي» الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 8.12 في المئة تعادل ريالين إلى 26.63 ريال، من تداول 1.16 مليون سهم جاء ذلك بعد إعلان البنك أول من أمس زيادة رأسماله بنسبة 100 في المئة، وتوزيع 143 مليون ريال أرباحاً على المساهمين عن 2015 بواقع 0.25 ريال للسهم. } سجل سهم «الجوف الزراعية» أكبر خسارة بين الأسهم بلغت نسبتها 4.17 في المئة إلى 36.99 ريال من تداول 428 ألف سهم، تلاه سهم «المملكة» الخاسر 3.53 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 17.48 ريال. } واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة في السوق بتحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة بلغت 997 مليون ريال نسبتها 17 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 70 مليون سهم شكلت ربع الكمية المتداولة في السوق، صعدت بسعره 0.99 في المئة إلى 14.22 ريال. } جاء سهم «طباعة وتغليف» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 524.3 مليون ريال نسبتها 9 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 19.2 مليون سهم نسبتها 7 في المئة، سجل معها السهم خامس أكبر زيادة في السوق نسبتها 6.30 في المئة إلى 27.85 ريال. } حل سهم «سابك» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة التي بلغت 524 مليون سهم شكلت 8.89 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 84.46 ريال بنسبة ارتفاع 0.49 في المئة.
مشاركة :