أعلن صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين عن تقديم منح لمجموعةٍ من البرامج التي تهدف إلى استكشاف حلولٍ جديدة للتحديات طويلة الأمد التي يواجهها اللاجئون والشباب المهمشون لإكمال تعليمهم. ويعتزم الصندوق في جولته الرابعة التركيز على صقل مهارات اللاجئين الشباب في الأردن ولبنان وأبناء رعايا الدول العربية، وتعزيز وصولهم إلى التعليم الرسمي الثانوي، بالإضافة إلى أطفال الدول التي تعاني من الحروب والكوارث والذين يقيمون في دولة الإمارات. ونجح الصندوق، منذ تأسيسه في عام 2018 تحت إدارة مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، وبالتعاون مع 20 جهةٍ شريكة، في تحقيق إنجازاتٍ استثنائية على صعيد دعم اللاجئين الشباب، حيث ساهم بدعم ما يزيد عن 48 ألف مستفيد خلال الجولات السابقة. وقال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة صندوق تعليم اللاجئين: «تزداد الحاجة إلى توفير فرص التعليم للاجئين، لذا اتخذت قراراً بتمديد المنح لجولةٍ رابعة. ويشكّل الأطفال نصف لاجئي العالم في الوقت الراهن، ولا يمكننا أن نخاطر بخسارة جيل كامل نتيجة عدم قدرتهم على الوصول إلى التعليم الجيد. فالتعليم يوفر للاجئين الشباب أفضل فرصةٍ لبناء المهارات والخبرات التي يحتاجونها لبناء حياتهم والاستثمار في مستقبلهم. ويعطي الصندوق الأولوية للبرامج الناجحة والقابلة للتطوير، والتي تساهم في سد الفجوات الرئيسية في مسألة التعليم».
مشاركة :