سامي عبدالرؤوف (دبي) أعلنت اللجنة العليا لجائزة «تقدير» بدبي، عن إطلاق الدورة الأولى للجائزة لتحفيز المؤسسات والشركات على تقديم مستويات متقدمة من الرعاية والعناية بالعمال التابعين لها، مشيرة إلى أن الدورة الأولى (21015-2016) مخصصة للشركات العاملة في مجال البناء والتشييد والتي تضم أكثر من 100 عامل، ويحق للشركات الأصغر التقدم بطلبات الترشيح لنيل الجائزة إذا ما كانت مستوفية الشروط. وأشارت اللجنة إلى أن شركات قطاع الصناعة ستكون المرحلة الثانية من مراحل امتداد ونمو جائزة «تقدير» وذلك في عامي (2017-2018)، فيما المرحلة الثالثة تتعلق بشركات ومكونات المناطق الحرة، خلال عامي (2019-2020)، مؤكدة أن الجائزة وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأتي تأكيداً لريادة الإمارات في رعاية حقوق العمال، وتقديم نموذج يُحتذى على المستوى الدولي في الاهتمام بهذه الشريحة، التي تمثل عنصراً مؤثراً في معادلة التنمية. وقال اللواء محمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، في تصريحات صحفية على هامش الإعلان عن الدورة الأولى لجائزة «تقدير»: «تعمل دولة الإمارات من أجل حماية حقوق العمل وتوفير بيئة عمل وفق أرقى المعايير العالمية بما في ذلك توفير السكن الملائم والحصول على الرواتب المناسبة وفي الأوقات المحددة دون تأخير». وأضاف: «تسعى إمارة دبي لأن تكون المدينة الأكثر صداقة للعمال في العالم، وقد اتخذت الكثير من الوسائل وتنفيذ حالياً العديد من المبادرات للوصول إلى ذلك الهدف، ومن بين هذه المبادرات إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي في دبي، مؤخراً لجائزة «تقدير» لتعزيز موقع دولة الإمارات على خارطة الدول السباقة والمتميزة في مجال العناية والاهتمام بالعمال». وأشار إلى أن تعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات بين المؤسسات والعمال وزيادة إنتاجية العاملين وتحسين مستويات الجودة، وهو ما تتميز به أصلا بيئة العمل في دولة الإمارات بصفة عامة، ودبي بصفة خاصة، مؤكداً أن جائزة «تقدير» سيكون لها دور كبير في نشر ثقافة التميز في إدارة العمال من خلال منظومة متكاملة ومستمرة. ... المزيد
مشاركة :