دبي (الاتحاد) صرح المهندس خالد محمد صالح، مدير إدارة المباني في بلدية دبي، بأن إدارة المباني حريصة كل الحرص على سلامة أفراد المجتمع بمختلف شرائحه وعلى استدامة المظهر العمراني الجمالي لإمارة دبي، الأمر الذي استدعى منها تكثيف الجهود ومضاعفتها لتصحيح أي ظواهر سلبية تطرأ على المباني والمنشآت القائمة في الإمارة خصوصاً وضعية المباني والأحواش المهجورة التي يتم رصدها، وأضاف بان إدارة المباني وضعت هدفا رئيسيا ضمن خطط عملها لتصحيح وضعية المباني المهجورة بنسبة 100% من خلال أعمال الحصورات الميدانية والحملات الإعلامية التثقيفية التي تقوم بها بلدية دبي بشكل دوري. وأضاف بان الحملات الإعلامية التي تم تنفيذها أدت إلى استجابة العديد من ملاك المباني المهجورة بإجراء أعمال الصيانة اللازمة لمبانيهم وإعادة استغلالها مرة أخرى حيث بلغ عدد إجمالي عدد المباني المهجورة التي تم رصدها من قبل المهندسين 713 مبنى وحوشا مهجورا، وتم إجراء إعمال الصيانة اللازمة وإعادة استغلال عدد 154 مبنى مهجورا منها وهدم عدد 303 مبان وأحوش مهجور لسوء حالتها الإنشائية عن طريق البلدية والملاك، وذلك منذ بداية تطبيق بنود القرار الإداري رقم 61 لسنة 2011 وحتى نهاية شهر أغسطس من العام الجاري، جار العمل على تصحيح وضعية المباني والأحواش المهجورة المتبقية والتي بلغ عددها 256 مبنى. وأشار إلى السلبيات التي تنتج عن المباني والأحواش المهجورة والتي تتمثل في تهديدها لأمن وسلامة المجتمع المحيط بها خصوصاً المباني المهجورة المفتوحة وذلك لإمكانية استخدامها من قبل أصحاب النفوس الضعيفة كوكر للجريمة والانحراف وإيواء المتسللين والهاربين من العدالة، بالإضافة إلى تشويهها للمظهر العمراني الجمالي للإمارة، وتشكيلها خطورة أيضا على البيئة والصحة العامة، وذلك من جراء تراكم النفايات والمخلفات بها وانتشار الحشرات والقوارض منها وكذلك إمكانية استعمال المباني والأحواش المهجورة المفتوحة من قبل البعض لممارسة نشاطات اقتصادية غير مصرح بها كتخزين البضائع.
مشاركة :