الأسماء المستعارة.. لماذا يختفي وراءها بعض الصحفيين!

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمد جاب الله (القاهرة) لفترة من الوقت سيطرت على الصحافة المصرية لأسباب مختلفة ظاهرة «الكتاب الأشباح»، وهم أولئك الصحفيون الذين ينشرون أعمدة أو مقالات بأسماء مستعارة. اختفت الظاهرة لفترة طويلة، لكنها عادت تطل برأسها مجددا عبر كاتبين باسمين وهميين وشخصية كرتونية طريفة تقدم برنامجاً تلفزيونياً، فيما يثير تساؤلات عدة حول الأسباب التي قد تدفع بعض الصحفيين لإخفاء أسمائهم الحقيقية، وتأثير ذلك على صناعة الإعلام عموما. يقول يحيى قلاش نقيب الصحفيين، أن هذه الظاهرة كانت موجودة في صحافة ما قبل ثورة 1952، حيث كان كثير من الكتّاب يضعون هذا القناع، لإثارة اهتمام الناس. ويشير قلاش إلى أن مصطفى أمين أحد أشهر الصحافيين المصريين في القرن الماضي كان يكتب مقالا في جريدة الأخبار باسم «ممصوص»، وهناك أيضا مفيد فوزي الصحفي المعروف الذي يكتب منذ سنوات طويلة عمودا أسبوعيا في مجلة صباح الخير باسم نادية عابد، كما كان الكاتب الراحل أنيس منصور يكتب باسم «شهيرة محمود». وخلال التسعينيات من القرن الماضي، بدأ رئيس تحرير أخبار اليوم إبرهيم سعدة يكتب عمودا باسم «أنور وجدي»، وكان ينتقد فيه بعض الشخصيات البارزة، كما دأب الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم في جريدة الجمهورية على نشر عمود في الصفحة الأخيرة باسم «المصري». ... المزيد

مشاركة :