عواصم (وكالات) أكدت موسكو أمس، أنه لاتزال هناك خلافات كبيرة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة السورية، مؤكدة أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيشارك في الاجتماع الدولي الذي سيعقد غدا الجمعة في نيويورك ، رافضة استبعاد الأكراد من المفاوضات، في حين قالت بريطانيا إن هدف الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أنحاء سوريا خلال محادثات يوم الجمعة سيكون «تحديا كبيرا»، كما أكدت ألمانيا أن هدف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الممتد منذ أربع سنوات هو التوصل إلى حل طويل الأجل لا يشمل الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن ممثلين من 18 دولة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي الذين التقوا في فيينا في شهر أكتوبر الماضي، ويقودون الجهود من أجل التوصل الى اتفاق سلام، سيلتقون غدا الجمعة المقبل في نيويورك، معربة عن أملها في بدء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة في سوريا في حلول يناير. من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي أليكسي ميشكوف أمس، إن موسكو ترفض استبعاد الأكراد من المفاوضات السورية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس، عن ميشكوف إن روسيا تعتقد بوجوب ضم الأكراد السوريين إلى أي محادثات سلام سورية مستقبلا. وأضاف «نؤيد مشاركة دائرة واسعة من قوى المعارضة التي تمثل الشعب السوري في عملية التفاوض من المؤكد أنه ينبغي عدم استبعاد الأكراد من هذه العملية». ومن المقرر أن تجتمع الدول الكبرى في نيويورك غدا الجمعة، لمناقشة عملية السلام السورية وهو اجتماع قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه يأمل أن يسفر عن اتفاق لوقف إطلاق النار. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس، إن هدف الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أنحاء سوريا خلال محادثات يوم الجمعة سيكون «تحدياً كبيراً»، وأضاف أمام البرلمان «صراحة سيكون هذا تحد كبير لكنني أحيي كيري على طموحه». ... المزيد
مشاركة :