بعد أن قضت محكمة موالية لروسيا في إقليم دونيتسك الانفصالي في شرق أوكرانيا بالإعدام على بريطانيين ومغربي لقتالهم بصفوف القوات الأوكرانية، أكد طاهر سعدون، والد الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المعتقل عند الانفصاليين في إقليم دونباس في تسجيل صوتي أن الحكم الذي تروّج له وسائل إعلام روسية، والقاضي بإعدام ابنه "غير نهائي". طالب عمره 21 عاما وأكد الأب المغربي أن ابنه ليس جنديا نظاميا في الجيش الأوكراني أو مرتزق، لكنه طالب عمره 21 عاما، يحمل الجنسية الأوكرانية، لأنه حاصل على منحة دراسية لدراسة علوم الفضاء في أوكرانيا. إلى هذا، حكم على مواطنين بريطانيين ومغربي بالإعدام لقتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية، وهي العقوبة التي فرضها الانفصاليون الموالون لروسيا، والذين يُحكمون سيطرتهم على مناطق من شرق أوكرانيا. وقد أجرت وسائل إعلام بريطانية مقابلة مع البريطانيين شون بينر وأيدن أسلين في شرق أوكرانيا في يناير- كانون الثاني، قبل أقل من شهر من الحرب. وقد أكد المقاتلان البريطانيان آنذاك أنهما قررا الانضمام إلى الجيش الأوكراني بعد بدء حياة جديدة هناك. تنديد غربي فيما نددت أوكرانيا والدول الغربية بالإجراءات ضد المقاتلين الأسرى ووصفتها بأنها "صورية" وانتهاك "صارخ" لقواعد الحرب. وخلصت محكمة فيما يسمى "جمهورية دونيتسك الشعبية" في أوكرانيا إلى أن المقاتلين الثلاثة مذنبون بالسعي للإطاحة بالسلطة من خلال استخدام "العنف"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام بالإقليم الانفصالي غير المعترف به إلا من روسيا. كما دِين المقاتلون الثلاثة بالانضمام إلى جماعة مرتزقة وممارسة أنشطة إرهابية. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" أن المتهمين الثلاثة يواجهون الإعدام رميا بالرصاص. وأمامهم مهلة شهر لتقديم استئناف أمام محكمة في "جمهورية دونيتسك الشعبية".
مشاركة :