قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة دعماً سخياً لناديي أحد والأنصار بلغ خمسة ملايين ريال بمشاركة رجال أعمال المنطقة (بواقع مليونين ونصف المليون لكل منهما)، امتدادا للدعم الذي يقدمه للناديين منذ ثلاثة أعوام متواصلة، مؤكدا أن ما تحقق بالفترة الماضية، هو إنجاز لشباب المنطقة ورياضييها الذين تعودوا على التميز في مختلف الرياضات في أنديتهم وبمنتخباتنا الوطنية لأندية المنطقة والجماهير الرياضية بالمدينة. جاء ذلك خلال زيارته لنادي أحد أول من أمس الثلاثاء، وكان في استقباله رئيس النادي سعود الحربي والمجلس الشرفي رويفد الصاعدي ومنسوبوه، وتفقده لمرافق الإدارة، ومشاهدة الكؤوس والإنجازات الأُحدية عبر تاريخه، ومشاهدة بعض التدريبات لناشئي كرة السلة. وشدد على دعم رياضة المنطقة من خلال نادي أُحد والأنصار، وجميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية، والتي تنعكس على أبناء المدينة المنورة. من جهة ثانية وجه بمتابعة سير مشروع المنشأة الجديدة للنادي بالتنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتأكيد على استلامها في وقتها المحدد، وطالب أمانة المنطقة بتقديم وتسهيل الإجراءات لتفعيل الاستثمار بالنادي. وأثنى على ما تقدمة الإدارة من العمل والنتائج المتميزة في مختلف الألعاب، ولرئيس هيئة أعضاء الشرف على الدعم المُقدم من قبلهم للنادي، حاثا رجال الأعمال وتجار المنطقة على دعم النادي وضرورة مواصلة النتائج المتميزة التي يقدمها فريق القدم في دوري الدرجة الأولى، والمحافظة على المكتسبات التاريخية لكرة السلة، معبراً عن سعادته بسياسة الاعتماد على الكفاءات الوطنية من أبناء المنطقة من أجهزة فنية وإدارية. من جانبها أبدت الإدارة الأحدية سعادتها لما سيتمخض عن هذه الزيارة التاريخية والهامة في مسيرة النادي وقالت: "هذا الدعم والاهتمام ليس بمستغرب على الأمير فيصل ليتحقق بإذن الله على يده كل الأماني التي ينشدها جميع منسوبي أُحد وجماهيره. من جهة أخرى زار أمير المدينة مقر نادي الأنصار، واطلع على مرافقه، وشاهد نهائي بطولة التعليم بالمنطقة للبراعم بين الشرق والغرب، وتوج لاعبي الأخير بكأس البطولة اثر فوزه 5-3، بحضور مدير التربية والتعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم. وثمن رئيس الأنصار أحمد خواجة هذه الزيارة، التي وصفها بالثمينة والمثمرة، مؤكدا أن ذلك يأتي في صالح خدمة رياضة المدينة والارتقاء بها بمشيئة الله. وحرص فيصل بن سلمان على حث منسوبي النادي للالتزام بالأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة، ثم التقط في نهاية الزيارة الصور التذكارية التي حرص عليها اللاعبون في مختلف الدرجات والألعاب.