بلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة حوالي 54 مليون اشتراك للربع الثالث لعام 2015، وبلغت نسبة عدد الاشتراكات مسبقة الدفع ما يعادل 85.18% تقريباً من اجمالي الاشتراكات، وبذلك تكون نسبة الانتشار لخدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان حوالي 171.1% وعلى صعيد الخطوط العاملة للهاتف؛ بلغ عدد الاشتراكات بنهاية الربع الثالث 2015م حوالي 3.73 ملايين خط، منها 2.60 مليون خط للمساكن أي ما يعادل 70% من إجمالي الخطوط العاملة إضافة الى 1.13 مليون خط تجاري، وبذلك بلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للمساكن 45.6%، ونسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان تساوي 12% تقريباً. من جهة اخرى استمر ارتفاع إجمالي الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة بتعريفها الشامل إلى حوالي 35.71 مليون اشتراك بنهاية النصف الأول لعام 2015م، وهي تشمل الاشتراكات في خدمات المعطيات (البيانات) والاشتراكات في باقات الاتصالات الصوتية، وبذلك تكون نسبة انتشار خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان حوالي 114% وقد أدى الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية المتنقلة وتطبيقاتها إلى ارتفاع في عدد المستخدمين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وزيادة في حركة البيانات عبر هذه الأجهزة المدعومة بتغطية واسعة من شبكات الجيل الثالث والرابع، في مختلف مناطق المملكة. كما بلغ عدد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات الثابتة؛ التي تشمل خطوط المشتركين الرقمية (DSL) والتوصيلات اللاسلكية الثابتة، بالإضافة إلى الألياف البصرية والخطوط السلكية الأخرى؛ إلى حوالي 3.62ملايين اشتراك بنهاية الربع الثالث لعام 2015م، بنسبة انتشار تقدر بحوالي 53.6 % للمساكن. وبذلك تكون الزيادة عن نفس الربع في العام السابق حوالي 25.4% واستمرت نسبة انتشار الإنترنت في ارتفاعها بمعدلات عالية خلال السنوات الماضية حيث يقدر عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً بحوالي 21 مليون مُستخدم، بنسبة انتشار تقدر بحوالي 67.3% على مستوى السكان. ويلحظ زيادة الطلب على خدمات الإنترنت والنطاق العريض مؤخراً، مع الاستخدام والارتباط الكبير بالبرامج المعتمدة على الاتصال بالإنترنت كقنوات التواصل الاجتماعي والارتباط بها، فأصبح المشترك يبحث عن سرعات أعلى، وسعات تحميل أكبر؛ فزادت كمية البيانات المستخدمة في السنوات القليلة الماضية. ومن المتوقع استمرار ازدياد الطلب على خدمات الإنترنت في السنوات القليلة القادمة؛ نتيجة توفر شبكات الألياف البصرية (FTTx) وما تقدمه من سرعات عالية وخاصة في المدن الكبيرة، والتغطية الواسعة لشبكات الجيل الثالث والرابع، لمختلف مناطق المملكة، وكذلك تزايد العوامل المساعدة والداعمة لمحتوى الإنترنت، وانتشار الأجهزة الكفية الذكية، وما تحتويه من برامج وتطبيقات معتمدة على الاتصال بالإنترنت.
مشاركة :