قضت المحكمة الوطنية الإسبانية اليوم الأربعاء بالسجن على ثلاثة من الانفصاليين الباسك لمدة 3806 عاما لكل واحد منهم لقيامهم بتفجير سيارة أدت إلى إصابة 160 شخصا في عام 2009. وقالت تقارير إن هذا الحكم بالسجن يعد هو الأطول بالنسبة لأي هجوم نفذته جماعة إيتا الإنفصالية في إقليم الباسك. ومع ذلك، فأنه ومن الناحية العملية لا يسمح القانون الإسباني لأحد بالبقاء في السجن لأكثر من 40 عاما. وقد أدين كل من دانيال باستور وإنييجو زابيراين وبياتريث إتشبيريا بمحاولة اغتيال 160 شخصا وتدمير ثكنة للشرطة في مدينة بورجوس الشمالية يوم 29 عام 2009. وقد استخدم المهاجمون حافلة محملة بـ 700 كلجم من المتفجرات ، قاموا بتفجيرها بجهاز توقيت. وقد اعتبر الهجوم واحد من أكبر العمليات التي نفذتها جماعة ايتا قبل أن تنبذ أعمال العنف في أكتوبر 2011. وقد أسفرت الحملة التي شنتها جماعة إيتا منذ عام 1968 لتأسيس دولة ذات سيادة منفصلة عن إسبانيا في إقليم الباسك عن مقتل نحو 850 شخصا. ويرفض رئيس الوزراء ماريانو راخوي الدخول في محادثات سلام مع جماعة إيتا، حيث يصر على ضرورة حل الجماعة ببساطة.
مشاركة :