غادر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الجمعة، الجزائر إثر زيارة عمل وصداقة دامت يومين أجرى خلالها محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون. وكان في توديع الرئيس مادورو بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، وأعضاء من الحكومة. أنهى رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية 🇻🇪 السيد نيكولاس مادورو موروس @NicolasMaduro زيارته إلى الجزائر 🇩🇿. وكان في توديعه بمطار هواري بومدين الدولي، السيد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان @BAbderrahmane_A ، مرفوقا بعدد من أعضاء الحكومة. pic.twitter.com/QQjZ7OaCrl — مصالح الوزير الأول | Services du Premier Ministre (@pm_gov_dz) June 10, 2022 واليوم الجمعة، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وبحث الجانبان مختلف المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال الرئيس الفنزويلي: "تابعنا جهود الرئيس عبد المجيد تبون لتعزيز الديمقراطية في الجزائر وتنمية اقتصادها، ونحن نشيد بالنجاح الكبير الذي توجت به هذه الجهود"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية . وأكد مادورو أن البلدين يجمعهما "تاريخ بطولي ونضالي وهما يتقاسمان نفس الرؤية لعالم يسوده السلام". وأضاف: "تم الاتفاق على الارتقاء بالعلاقات الثنائية من خلال انطلاقة جديدة بين الشعبين والدولتين". وأعلن مادورو عزم البلدين عقد لجنة عليا مشتركة، وتهيئة أرضية تفاهم للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، معربا عن أمل بلاده في "تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط والغاز والتكنولوجيا والتعليم العالي والزراعة"، بحسب الوكالة. #هام #قبل قليل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقصر المرادية. pic.twitter.com/aRJWPoP1Vm — Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) June 9, 2022 من جانبه أشار الرئيس تبون إلى الرصيد الثري للعلاقات الثنائية بين الجزائر وفنزويلا، معلنا عن اتفاق البلدين على فتح خط جوي بين الجزائر وكاراكاس. وأضاف تبون: "الجزائر تتقاسم مع فنزويلا رصيدا ثريا من العلاقات التاريخية، طبعها الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعن حقوق الشعوب في الحرية والتنمية، بعيدا عن الرواسب الموروثة عن عهد الاستبداد والاستغلال والظلم". وصرح بأن الجزائر وفنزويلا يشتركان في "نضال شعبيهما من أجل الحرية ومناهضة الظلم والاستعمار ويتقاسمان نفس تاريخ الاستقلال وهو 5 يوليو". وأكد تبون اتفاق الطرفين على توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين. وأوضح الرئيس الجزائري أن المحادثات مع نظيره الفنزويلي سمحت بالتطرق لأمهات القضايا المطروحة في الساحة الدولية، بدءا بالقضية الفلسطينية، لافتا إلى وجود اتفاق تام بين البلدين في إطار النضال من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، بحسب الوكالة. وبالنسبة للقضية الصحراوية، أكد تبون اتفاق البلدين على ضرورة مساعدة الشعب الصحراوي في سبيل نيل حقه في تقرير المصير. المصدر: واج تابعوا RT على
مشاركة :