ترعى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أربع ورش عمل للتدريس الفاعل لمعلمي الطلاب من ذوي صعوبات التعلم بمدينة الرياض والمحافظات التابعة لها وبدأت صباح أمس أولى الورش الأربع بمجمع الملك سعود التعليمي قدمها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم د. إبراهيم بن سعد أبو نيان. وسيستفيد من ورش العمل 160 معلماً بمعدل 40 معلماً في كل ورشة، وتقام الدورة بإشراف مباشر من إدارة التربية الخاصة ممثلة في مديرها عبدالرحمن بن عبدالرحمن آل الشيخ، الذي رحب بهذا التعاون بين جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان والإدارة، مضيفاً ان هذا التعاون هو باكورة تعاون سابق وتعاون لاحق إن شاء الله تعالى، حيث رعت الجائزة في دوراتها السابقة لقاءاتٍ لمعلمي التربية الخاصة من العوق الفكري والسمعي. ويرى منسق الورش المشرف التربوي لصعوبات التعلم بإدارة التربية الخاصة محمد بن عبدالله القحطاني أن إقامة هذه الورش التخصصية تهدف إلى تعريف المعلمين بمستجدات أساليب وطرق تدريس طلاب صعوبات التعلم، كما تهدف إلى تنمية مهارات المعلمين في تفعيل الجلسة التدريسية للطلاب، وسبق أن تم إقامة أربع ورش عمل للتدريس الفاعل العام الماضي خدمت 150 معلم صعوبات تعلم. وفي هذا الخصوص، صرح رئيس اللجنة التنظيمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان محمد العكاش أنه سعيد بهذا التعاون كونه حلقة الوصل، بحكم عمله مشرفاً تربوياً في الإدارة، مبيناً أن هذه الورش التي ترعاها الجائزة ستلقي الضوء على طرق وأساليب واستراتجيات التدريس الفاعلة مع الطلاب من ذوي صعوبات التعلم، حيث تحرص الإدارة على إلقاء الضوء على كل ما هو جديد في مجال التربية الخاصة لتطوير أداء المعلمين، من خلال ورش العمل والبرامج التدريبية التي تصب في مصلحة الطالب من ذوي صعوبات التعلم بصفة خاصة. وأضاف العكاش إن الجائزة تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع، بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.
مشاركة :