اختتمت بطولة إنسان الرياضية لكرة القدم بين فروع الرياض ، والتي انطلقت منذ نحو أسبوعين في نادي إنسان الاجتماعي ، وبحضور مدير عام الجمعية سعادة الأستاذ محمد بن سعد المحارب وقيادات إنسان ومدراء الفروع ، والمدعوين والمهتمين بالمبادرات والأنشطة الرياضية. وشارك في البطولة 80 ابناً من كافة فروع الرياض البالغ عدد 5 فروع . وبدأ حفل الاختتام بالسلام الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم ، تلا ذلك عرض مرئي عن بطولة إنسان الرياضية يحاكي أهدافها ومراحلها ومسيرة البطولات الرياضية بنادي إنسان الاجتماعي. وشهد حفل الاختتام تتويج الفرق الفائزة في البطولة الرياضية، حيث توج فرع الشرق بالمركز الأول ، فيما حقق فرع الجنوب المركز الثاني ، وجاء في المركز الثالث فرع الغرب ، وتم توزيع الكؤوس للمراكز الأولى، فيما حصلت الفرق الأخرى المشاركة على الميداليات والجوائز النقدية والعينية ، كما تم تكريم شركاء النجاح جمعية دراجتي السعودية والاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية وأكاديمية فارس ومؤسسة الجاسر الإنسانية وأعضاء فريق نادي إنسان للربوت. عقب ذلك قام سعادة المدير العام والمشاركون والحضور بجولة على الأركان المشاركة في البطولة ، إضافة إلى جولة تعريفية على مرافق نادي إنسان الاجتماعي إلى ذلك أوضح مدير عام الجمعية أ.محمد بن سعد المحارب أن هذه البطولة تأتي استعداداً لمشاركة الأبناء في الأولمبياد الوطني الثالث الذي تنظمه جمعية أباء لرعاية الأيتام بمنطقة عسير ، إضافة إلى شغل أوقات الفراغ لدى الأبناء بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتنمية قدراتهم من خلال المسابقات الرياضية المتنوعة التي تنمي فكر الابن وتغذي طاقته الجسدية والذهنية، وتعزز همته ونشاطه، فضلاً عن اكتشاف مواهب الأبناء المتميزين وصقلها، وتأهيلهم لتمثيل الجمعية في المناسبات الرياضية المختلفة . لافتاً أن نادي إنسان الاجتماعي يعد حاضنة تعليمية وتربوية لأبناء وفتيات إنسان، من خلال مرافقه المتنوعة التي اشتملت على القاعات التدريبية والمهارية في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وغيرها ، والقاعات التطويرية والفصول التعليمية ، والأقسام الثقافية والرياضية. مبيناً أن الجمعية تسعى من خلال نادي إنسان الاجتماعي إلى إيجاد مكان مناسب وآمن لقضاء أوقات الأبناء ، ودعم قدراتهم ، إضافة إلى استثمار أوقاتهم ، وتعزيز قدرات الأبناء ومواهبهم، ودوره الفاعل في مساعدتهم لزيادة تحصيلهم الدراسي، وتمكينهم من خلال برامج ودورات تدريبية متنوعة يتطلبها سوق العمل ، وذلك تماشياً مع رؤية 2030 التي أكدت على تمكين المستفيدين.