وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع يواجه وصول إيران للطائرات المسیرة، لما تمثله من تهديد واسع للأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها بالشرق الأوسط.وينص هذا المشروع من خلال تعديل قانون مواجهة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات، على أن أي بيع أو توريد أو نقل مباشر أو غير مباشر للمعدات والتقنيات المتعلقة بالطائرات المسيرة إلى إيران سيخضع للعقوبات.وفي إشارة إلى ضربات الطائرات المسيرة الإيرانية وهجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على السعودية والإمارات، وهجمات أخرى مدعومة من إيران في أجزاء مختلفة من العراق، بما في ذلك المنشآت الأمريكية ومنزل رئيس الوزراء، والمناطق الشمالية، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الديمقراطي، بوب مينينديز: «تشكل تصرفات إيران في الاستخدام العشوائي للطائرات المسيرة وتصديرها إلى القوات التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء الشرق الأوسط تهديدا كبيرا للأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها». ووصف مينينديز اقتراح لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأنه خطوة مهمة في مواءمة القانون الأمريكي مع مستوى العدوان الإيراني في المنطقة، وقال: إنه سيحاسب إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار.وقال جيم ريش، العضو الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «إن الإرهاب في إيران لا يزال يهدد سلامة وأمن شركائنا في الشرق الأوسط ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، حيث أصبحت الطائرات المسیرة الأسلحة المفصلية لإيران بشكل متزايد». وأضاف: «منذ عودة إدارة بايدن إلى المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، استخدمت إيران ضربات الطائرات المسیرة ضد رئيس الوزراء العراقي وإسرائيل وشركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وكذلك الدبلوماسيين الأمريكيين».وبحسب «إيران إنترناشيونال»، أشار السيناتور الجمهوري إلى أن «مشروع قانون مجلس الشيوخ الجديد يفرض تكاليف باهظة على برنامج الطائرات المسیرة لإيران وميليشياتها، حتى لا تتمكن طهران من تنفيذ هذه الهجمات دون عقاب».
مشاركة :