عثر على حطام السفينة الحربية الملكية البريطانية «إتش إم إس جلوسستر» التي غرقت عام 1682 وكانت تقل على متنها ملك البلاد المستقبلي في ذلك الوقت جيمس ستيوارت قبالة ساحل نورفولك. وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» أن السفينة «أتش أم أس جلوسستر» جنحت على بعد 28 ميلا (45 كيلومترا تقريبا) قبالة «جريت يارموث» في أعقاب نزاع بين جيمس ودوق يورك في ذلك الوقت وقائد السفينة جيمس أيريس حول الإبحار على شريط رملي في نورفولك. وغرقت السفينة في غضون ساعة من الارتطام، في الساعة 5:30 من صباح يوم 6 مايو، ما أسفر عن مقتل ما بين 130 و250 من أفراد الطاقم والركاب. ونجا جيمس بالكاد، بعد أن تأخر في مغادرة السفينة حتى اللحظة الأخيرة ما تسبب بلا داع في خسارة حياة العديد ممن لم يتمكنوا، بسبب البروتوكول، من ترك السفينة قبل الملك. وتم العثور على حطام السفينة إتش إم إس جلوسستر من قبل الأخوين جوليان ولينكولن بارنويل، مع آخرين، بعد أربع سنوات من البحث في نطاق 5 آلاف ميل بحري (9260 كيلومترا). وكانوا قد عثروا على الموقع في عام 2007 ولكن نظرا للوقت المستغرق لتأكيد هوية السفينة والحاجة إلى حماية موقع «معرض للخطر» يقع في المياه الدولية، لم يكن إعلان الاكتشاف متاحا إلا الآن. وكان قد تم التكليف ببناء السفينة في عام 1652، وتم بناؤها في لايمهاوس في لندن، وتم تدشينها في عام 1654. وعثر الأخوان بارنويل على موقع الحطام في عام 2007، مع والدهما الراحل مايكل وصديقين من بينهم جيمس ليتل، الغواص السابق في البحرية الملكية. ومن المقرر إقامة معرض في ربيع عام 2023 في متحف نورويتش كاسل ومعرض الفنون لعرض ما تم اكتشافه من حطام السفينة.
مشاركة :