تعتزم إدارة نادي العدالة إجراء مخالصة شاملة مع جميع اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق الصاعد للمرة الثانية للدوري السعودي للمحترفين. وبينت مصادر في نادي العدالة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك قناعة بعدم التجديد مع أي لاعب من الأسماء التي حضرت في الدوري لكون مستوياتهم الفنية لا تتناسب مع المرحلة المقبلة للفريق، حيث إن الجانب الفني في اللاعبين الموجودين أقل من الاستعانة بهم في دوري المحترفين. ومن المقرر أن يرفع المدرب التونسي يوسف المناعي التقرير الفني الذي يتضمن احتياجاته للموسم الجديد بعد أن تم التجديد معه رسميا حيث سيتضمن التقرير الأسماء من اللاعبين المحليين والأجانب الذين يرى أهمية التعاقد معهم في الفترة المقبلة لدعم صفوف الفريق والمساهمة في تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في البقاء. وسيكون اللاعب الهولندي أولا جون من ضمن قائمة الأسماء المتاحة التي سيتم دراسة جدوى التعاقد معها خصوصا أنه أظهر قدرات جيدة جدا مع فريقه الذي هبط مجددا لدوري الأولى، حيث لا تمانع إدارة ناديه في الاستغناء عن خدماته بعد الهبوط. كما أن اللاعبين الأجانب في الفرق الأخرى التي تهبط من دوري المحترفين سيكونون هدفا بناء على الاحتياجات الفنية حيث سيتم التعاقد مع حارس المرمى الأقرب من أحد الفرق الهابطة. وبينت المصادر أن إدارة العدالة مقتنعة بأحد حراس المرمى الموجودين في دوري المحترفين وهو حارس دولي بارز إلا أنه لن يتم التفاوض معه قبل معرفة مصير فريقه الذي يصارع بقوة من أجل البقاء حيث تفضل الإدارة والمدرب على حد سواء التعاقد مع أسماء لها خبرتها في الدوري وعدم المجازفة بجلب أسماء جديدة تحتاج إلى وقت أطول للانسجام مع الفريق وقوة المنافسة الموجودة. وقد يكون الحارس والمهاجم الذين سيتم اختيارهم من فريق واحد من الهابطين إلا أن كل ذلك معلق إلى حيث اتضاح الصورة بشكل مؤكد بالنسبة للمرافقين للحزم إلى دوري الأولى. وحصل العدالة على شهادة الكفاءة المالية مما يمكنه من تسجيل أسماء جديدة دون أي عوائق في الفترة المقبلة حيث يعد ضمن أندية قليلة أوفت بالالتزامات المالية مستفيدة من المبالغ التي تحصلت عليها قبل عامين إثر الوجود الأول في دوري المحترفين حيث وفرت مبالغ جزاء الموارد الضخمة التي حصلت عليها وتم صرف جزء منها لتحقيق هدف الصعود. أما على صعيد المعسكر الخارجي فبات في حكم شبه المؤكد أن يكون المعسكر في أوروبا ويرجح أن يكون في شرق القارة العجوز حيث تم استبعاد خيار إقامة المعسكر في أي دولة عربية سواء في تونس كما حصل في الاستعداد للمشاركة السابقة بدوري المحترفين أو حتى في مصر، حيث إن هناك قناعة بعدم جدوى تلك المعسكرات وضعف الإمكانيات وأن المدرب سيضع الخيارات الأنسب للمعسكر المقرر هذا الصيف.