قيل إن القانون وضع ليحمي الضعفاء من سطوة الأقوياء وأن عين العدالة عمياء حتى لا تفرق بين غني أو فقير أو قوى أو ضعيف أو عرق أو لون، لذلك شرعت الفيفا وهى أعلى سلطة رياضية قوانين واضحة وصريحة غير قابلة للتفسير أو التأويل وسمحت لكل الاتحادات القارية والمحلية أن تستنبط قوانينها ولوائحها الداخليه بما يتناسب مع ظروفها بما لا يتعارض مع القانون الأساسى للعبة الذي وضع من قبل الفيفا ما عدا الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه الذين أدهشوا العالم كله بقوانين ولوائح تحتاج إلى كوكبة من العلماء في اللغة والفلك والرياضيات كي يستطيعوا فك شفرة مادة واحدة من مواد اللجان بمختلف مسمياتها. وإذا سلمنا أن القانون وضع ليحمي (الضعفاء) أين الذين يقولون إن (اللوبي الأزرق) متغلغل فى مفاصل اللجان وهو الذي لم يكسب أي احتجاج أو اعتراض او قضية داخليه؟ مع العلم أن الهلال استطاع أن يكسب قضاياه الخارجية وكان أحد خصومه هو من شرع قانون اللعبة وأعلى سلطه رياضية (الفيفا)؟! بمعنى هل يعقل أن الهلال الذي استطاع أن يهزم الفيفا لا يستطيع محلياً أن يكسب ولو احتجاج واحد فقط؟ عفواً أيها القانون إن كانت عيناك لا ترى فهذه إشاعة، ويجب على العدالة أن تزيل الضمادة من على عينيها لفترة تكفى لتميز بين الألوان. عفواً ايها القانون فإن اللجان لم تعرف قدرك وسخرت منك وجعلت منك أضحوكة بين أقرانك القوانين وأصبحت ضعيفاً وتحتاج إلى من يدافع عنك. تدل دربها: يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم ماجـد المنيـع
مشاركة :