دخلت البلاد في موجة حارة شديدة سجلت ما بين اواخر الثلاثين إلى الأربعين درجة على مدار 10 أيام تقريبًا بالقاهرة الكبرى وأغلب المحافظات الداخلية. وارتفعت من جديد الحرارة بسبب التحام كتلة من الرياح الصحراوية الساخنة مع رياح منخفض الهند الشديدة الحرارة فدخلت البلاد على مدار 3~4 أيام في لهيب مستمر، بالإضافة إلى ارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية لأقصى درجة له وما تسببه الأشعة من حروق وسرطان الجلد وتأثيرات صحية خطيرة على الجهاز المناعي. وعلى الرغم من وجود نشاط للرياح بشكل متفرق على المناطق الشمالية خلال فترة الموجة ولكنها تكون مصحوبة برياح ساخنة ولا تقوم بتلطيف الأجواء بل تودي الي زيادة الشعور بشدة سخونة الطقس. بدأت الحرارة في الارتفاع الملحوظ على القاهرة الكبرى والتي وصلت إلى حوالي 42 درجة لتصل الي ذروتها غدآ السبت لتصل إلى حوالي 44~45 درجة في الظل وحوالي 55 درجة تحت أشعة الشمس، وكذلك الحال على المحافظات الداخلية المحيطة من الوجه البحري وشمال الصعيد مع طقس ساخن نهارًا وحار ليلًا. أما مناطق جنوب الصعيد فتصل لذروتها ما بين يومي السبت والأحد المُقبلين لتسجل حوالي 48 درجة في الظل وإلى حوالي 58 درجة تحت أشعة الشمس في طقس لاهب نهارًا وحار ليلًا. ترتفع كذلك الحرارة على سواحل البحر المتوسط لتصل مع يوم السبت كأقصى درجة حوالي 35~36 درجة من العريش وحتى الأسكندرية في طقس شديد الحرارة.. ما عدا سواحل مطروح فتكون حول الثلاثين درجة كأقل درجة بجمهورية مصر العربية في طقس حار. موعد انكسار الحرارة: تبدأ الحرارة في الإنكسار على المناطق الشمالية الداخلية مع يومي الأحد والإثنين بشكل تدريجي لتعود معدلات الحرارة لطبيعتها، وبالنسبة لمناطق جنوب الصعيد فينكسر لهيب الطقس مع يوم الثلاثاء. نصائح وتحذيرات هامة لا يُستهان بها: – يجب عدم التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة للحماية من مخاطر حروق وسرطان الجلد خاصة من الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في أقصى ضرر لها. – يفضل اصطحاب أشياء واقية من الشمس مثل القبعة عريضة الحواف أو شمسية. – شرب العصائر المثلجة والمياه بكثرة والابتعاد تمامًا عن المشروبات الغازية. – غسيل الوجه والرأس حال التعرض لفترة كبيرة من أشعة الشمس. – ارتداء ملابس قطنية واسعة ويفضل ألوان فاتحة لتجنب امتصاص أشعة الشمس. – يجب على كبار السن وأصحاب مرضى السكر والقلب والضغط المرتفع التواجد في أماكن منخفضة الحرارة وجيدة التهوية، نظرًا لمخاطر ارتفاع الحرارة وتفاقم الأمر لمن هم في المراحل المتأخرة من تلك الأمراض.