قالت سفيرة كندا بالمغرب، نيل ستيوارت ، ان مكافحة الإرهاب تقتضي بذل مجهودات مشتركة للاستجابة لإشكاليات الظاهرة ، فيما كشفت الدبلوماسية الكندية عن تطوير الرباط و أوتاوا مجموعة من الاستراتيجيات في هذا المجال . نيل ستيوارت ، أوضحت خلال أشغال المؤتمر الثاني لمكافحة التطرف العنيف المنعقد بالعاصمة الرباط ، نجاح المنتدى العالمي لمكافحة التطرف في تعزيز التعاون الدولي للحيلولة انتشار الإرهاب . ولفتت المتحدثة إلى ان المنتدى أصبح منصة لمكافحة الإرهاب و وضع استراتيجيات والحيلولة دون تفشي التطرف العنيف والاستفادة من مجموعة من الأفكار لتعزيز الأمن . وترى الدبلوماسية الكندية ان مكافحة الإرهاب تقتضي بذل مجهودات مشتركة ، مشددة على ان المنتدى نجح في تعزيز الخبرات بين الدول وذلك باعتباره جزء من اجابة العالم لاشكالية التطرف + وكشفت ستيوارت ، خلال اليوم الثاني من مؤتمر مكافحة التطرف العنيف المنظم من طرف الاسيسكو و المرصد المغربي حول التطرف ، تعاون المغرب وكندا في مجال مكافحة التطرف العنيف وإزالة الراديكالية ، وذلك عبر مجموعة من الاستراتيجيات ، يرجى ان تكون فعالة أمام تحديات المستقبل وفق دبلوماسية أوتاوا بالرباط. في ذات السياق ، دعت المتحدة لحاجة تعزيز الجهود الوطنية والدولية ، مع إشراك المواطنين واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان وإدماج جميع القطاعات المعنية وترى ستيوارت ، في إدماج المجتمع المدني والجماعات الدينية ، مسار موازي يمكن ان يساهم في مكافحة التطرف ، فضلا عن إعمال مقاربة الجندر كالية تساعد على الاستدامة في جهود مكافحة التطرف العنيف والإرهاب ونبهت السفيرة الكندية ، الى أهمية عدم دفع جهود المكافحة الناس الى التطرف والراديكالية، اذ ترى ان الجماعات المتطرفة تستغل ضعف الفرص الاقتصادية وكذا الإشكالات الحقوقية. وخلصت المتحدثة الى ضرورة دعم الحد من استقطاب أفراد جدد للجماعات ، و تكثيف جهود الحد من التطرف العنيف ، وذلك عبر تعزيز الشراكات في المنتدى العالمي لمحاربة التطرف .
مشاركة :