تمكن فريق نادي رجاء أكادير لكرة اليد، من حسم لقب كأس العرش، برسم الموسم الرياضي 2020/2021، أمام نادي وداد السمارة في مباراة شيقة، انتهت ب36 مقابل 34. نادي رجاء أكادير، يحقق الفوز بالكأس للمرة الثالثة في مشواره الرياضي، وللوقوف على طريقة عمل المكتب المسير والطاقم التقني واللاعبين، وأهم الإكراهات التي يعيشها الفريق، استضاف موقع القناة الثانية، أحمد الساجي رئيس النادي، في فقرة 3 اسئلة وكان معه الحوار التالي: شعوركم وأنتم تحققون كأس العرش، ووصيف البطولة؟ أولا نهنئ جهة سوس ماسة، بالفوز بكأس العرش للمرة الثالثة، عملنا في النادي على الفوز بالازدواجية، البطولة والكأس، ولكن للأسف حققنا وصيف البطولة، لذلك ركزنا على مباريات كأس العرش، وحققنا الحلم للمرة الثالثة، في أقل من خمس سنوات. ظروف البطولة كانت جد صعبة، فاللاعبون كانوا خارج أكادير لمدة 15 يوما ، لعبنا عدم مباريات صعبة في عدد من المدن بالدار البيضاء، وأمام الجيش. مسيرة الفريق في كأس العرش، واجهنا خلالها، فرقا قوية، وتمكنا من الفوز على جرسيف، تم الناظور، والجيش الملكي، والنواصر، وأخيرا وداد السمارة، وجميع هذه الفرق ذات كعب عالي، وأداؤها قوي، ونحن جد سعداء بهذا التتويج. ماهي عناصر قوة نادي رجاء أكادير لكرة اليد؟ أولها الاتحاد بين اللاعبين والمدرب والطاقم الإداري، فمنذ 2018، حصلنا على بطولتين، وثلاثة كؤوس العرش، والذي ساعدنا كثيرا، أننا بدأنا العمل منذ 2008 إلى 2017، واشتغلنا كثيرا حينها على الشباب والصغار، وتمكنا من الحصول على فريق متكامل، واليوم خمسة من فئة الكبار تمت المناداة عليهم للمنتخب الوطني، وسيشاركون في بطولة افريقيا، وثلاثة من فئة الشبان. الهدف الذي وضعناه سنة 2008 لم نجن ثماره سوى سنة 2017، حققنا خلال خمس سنوات، إنجازات مهمة على الصعيد الوطني والقاري. نتوفر اليوم على 157 رخصة لاعب، باستثناء فئات الإناث، والسبب هو ضعف الامكانيات، لم نتمكن من الحفاظ على هذا الصنف ، أمام مشاركة فئة الكبار في المنافسات الوطنية والقارية. نقطة ضعف رجاء أكادير لكرة اليد؟ كل ما نحتاجه اليوم هو التمويل، فداخل النادي نضطر الحفاظ على اللاعبين، وعدم السماح لهم بالانتقال إلى فرق أخرى، ونحاول أن نوفر لهم كل الامكانيات المادية، من أجور وتحفيزات مادية. نصرف سنويا 400 مليون سنتيم ستويا، وما نتلقاه قليل مقارنة مع المبلغ، الجماعة والجهة ورئيس المجلس البلدي لأكادي، ر مشكورين على تعاونهم مع النادي. مشكل آخر نعاني منه، وهو انعدام وسيلة للنقل، ونضطر صرف حوالي 120 مليون سنتيم سنويا في التنقلات، لذلك نحن في أمس الحاجة لحافلة خاصة بالنادي.