عبدالله سعيد الغامدي. الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات كان اليوم السبت ليس كأي سبت مضى فهو يمثل لي يوم فرح فأنا أب ككل الاباء المتابعين ابنائهم في مراحلهم الدراسية وفي يوم التخرج ينتابني شعور جميل ورائع شعور الفرح بقطف الثمار يوم الحصاد وفي هذا السبت تحديداً الموافق 11/6/2022 م انهى ولدي اخر يوم دراسي في جامعة بيشة ونال درجة البكالوريوس والحمدلله وما اجمله من شعور فهو يعطينا السعادة والفرح … عندها اعطيت نفسي ثواني صمت قليله استذكرت فيها ملامح وجه والدي- رحمة الله عليه- عندما كنت في مرحلة الدراسة واحضر اليه مسرعاً مبشراً بنجاحي كيف يعلوا وجه الفرح والسرور واليوم جاء الفرح وارتسمت البسمة على وجهي فكيف لا فصدق من قال (الاستثمار الحقيقي في الأبناء). ألف مبروك وعقبال أعلى المراتب في الدنيا والآخرة، كما اقدم التهاني والتبريكات والف مبروك لجميع الناجحين والمتخرجين ذكوراً وإناثاً. من أعماق قلبي، ومن شدة فرحتي بنجاحك، أقدم لك أجمل عبارات التهنئة، فألف مبروك من صميم قلبي عبدالرحمن. وفي ختام مقالتي اقدم الشكر والتقدير إلى منسوبي جامعة بيشة على مختلف مستوياتهم وتخصصاتهم واقول لهم شكرا ً لكم بحجم السماء وجزاكم الله خير الجزاء.وفق الله الجميع
مشاركة :