«لجنة الاختناقات المرورية» تتابع تنفيذ مقترحات حلول النقاط الحرجة والتقاطعات7 جهات تقف ميدانيا على طريق متنزه البيضاء

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، استمرت اللجنة المعنية بالاختناقات المرورية برئاسة الإمارة وعضوية الأمانة وإدارة الطرق والنقل والمرور، في متابعة تنفيذ المقترحات التي درست لإيجاد حلول لعدد من النقاط الحرجة والتقاطعات التي تشكل باستمرار اختناقات مرورية. حيث لوحظ تحسن ملموس على طريق الإمام مسلم بعد التحسينات التي تمت بتوسيع وسفلتة الطريق المؤدي إلى جامعة طيبة وطريق السلام عبر طريق الملك سعود مما أسهم بشكل كبير في انسيابية حركة المرور وفك الاختناق الذي يعاني منه الأهالي من سكان العزيزية خلال فترة الصباح. وتقوم ذات اللجنة حاليا وبتوجيه عاجل من سمو أمير المنطقة وبمشاركة مديرية المياه والشؤون الزراعية بمسح كامل لطريق الخليل المؤدي لمنتزه البيضاء لمعالجة الإشكالات المتعلقة به، حيث سيتم تحسين وضع المنحنيات التي تمثل خطورة على المركبات وتوسيع الاكتاف في عدة نقاط سيما مع وجود مزارع تعيق الرؤية لمستخدمي الطريق، بالإضافة إلى تعزيز وتكثيف وسائل السلامة وتنفيذ مطبات صناعية لتخفيف السرعة عند التقاطعات وتكثيف التواجد المروري وبالأخص نهاية الأسبوع وتركيب أجهزة الرصد الآلي للسرعة (ساهر). من جهته أكد وكيل إمارة منطقة المدينة المساعد للشؤون التنموية الأستاذ وهيب السهلي بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان تقضي بأن يستمر العمل للوقوف على الطبيعة من قبل قيادات الجهات المعنية والعمل على إيجاد حلول فعالة وسريعة لفك الاختناقات المرورية مع الحفاظ على السلامة العامة، مشيرا في ذات السياق إلى ما تم بشأن تخفيف الاختناق على شارع الإمام مسلم بأنه جهد جماعي للجهات الخدمية وأن العمل سيبدأ فعليا خلال الأسبوع المقبل في تحسين الحركة عند تقاطع طريق الأمير نايف أمام إشارة المستشفى الألماني. وأضاف: «بدأ العمل لإعادة هندسة الحركة المرورية على تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع شارع المطار القديم، ويجري بشكل متزامن دراسة الحلول المطروحة لفك الاختناقات على دوار الملك عبدالعزيز من خلال عدة بدائل يجري محاكاتها لتحقيق الفائدة المرجوة، وموضحا بأن الجهات المعنية تدرك حجم المشكلات ومواقعها وهناك دراسة شاملة ومصنفة لجميع النقاط التي تحتاج إلى معالجة إلا أن وجود مشروعات قيد التنفيذ، أو الحاجة إلى ترحيل خدمات، يشكل تحدٍ حقيقي في بعض الأحيان». وأبدى تفهمه لتذمر الأهالي من وجود اختناقات مرورية في بعض الشوارع والتقاطعات الرئيسة مؤكدا بأن الجميع يعمل لإيجاد الحلول الملائمة لها مثمنا تفهم الجميع لذلك وموضحا بأن توجيهات سمو أمير المنطقة تؤكد دوما وباستمرار بأنه يتحتم على كل جهة أن تتلمس مواقع الخلل أو الإشكالات والعمل على معالجتها مع أهمية الأخذ بملاحظات المستفيدين والتجاوب معهم وإيضاح المسببات عبر وسائل الإعلام وبكل شفافية لكون المستفيدين هم شركاء التنمية.

مشاركة :