اعتذر توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن حضور حفل افتتاح الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بمدينة وهران غربي الجزائر بين 25 يونيو الجاري والسادس من يوليو المقبل، مستبعدا مقاطعة بعض الدول لهذا الحدث الرياضي. وقال محمد عزيز درواز، محافظ ألعاب وهران المتوسطية في منتدى " الصحافة الرياضية" الذي نظمته المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين اليوم السبت، إن أحد الجزائريين من يملك العضوية في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية هو من سينوب عن باخ، في حفل الافتتاح، في إشارة إلى مصطفى بيراف. ورجح درواز، حضور رؤساء دول وحكومات إلى جانب عدد معتبر من وزراء الشباب والرياضة لحفل الافتتاح الذي أكد بشأنه انه سيكون مفاجأة سارة للشعب الجزائري ويستجيب لتطلعاته. ورفض درواز، الكشف عن منشطي حفلي الافتتاح والاختتام ولا تفاصيلهما مفضلا ترك حصرية هذا الأمر لسليم دادة، المكلف بهذا الجانب. وأكد أن مدينة وهران جاهزة لاستضافة العرس المتوسطي، وأن اللجنة المنظمة واثقة من كسب رهان إنجاح تنظيم الألعاب، بعدما تم التحكم في جميع الجوانب التنظيمية. واستطرد يقول: "نجاح أي ألعاب مرهون بنجاح حفلي الافتتاح والاختتام وحسن استقبال الوفود وضمان خدمات الإطعام والإيواء والنقل، واعتقد ان هذه الجوانب متحكم فيها بشكل جيد، والأيام القليلة التي تفصلنا عن بداية الألعاب ستمنحنا الفرصة لتدارك أي نقص محتمل". وأضاف : "وضعنا خطة بديلة وشكلنا خلية أزمة على مستوى لجنة التنظيم لمواجهة أي طارئ، القرية المتوسطية جاهزة بكل مرافقها. كل الوفود المشاركة ستجد الترحاب اللائق". وتابع " اليوم ( السبت) انتهينا من إعداد البرنامج الرياضي للدورة والذي سيخلو من منافسة كرة اليد المائية ( الواتر بولو) عند السيدات بسبب عدم توفر العدد القانوني للدول المشاركة، كما تم إلغاء بعض الأوزان في الملاكمة والمصارعة وبعض المسابقات في ألعاب القوى لذات السبب". ورغم تفاؤله الكبير بنجاح الألعاب، الا أن درواز، عبر عن بعض المخاوف " الطبيعية"، لافتا ان مشكلة العتاد الرياضي الخاص برياضة الشراع تم حلها. وتوقع درواز، أن يصل عدد الرياضيين المشاركين في دورة وهران إلى 4500 رياضي بينهم أبطال عالميين يمثلون 26 لجنة أولمبية وطنية، اضافة إلى نحو 1500 من المرافقين والمدعوين. كما استبعد أن تقاطع بعض الدول لدورة وهران، داعيا الجماهير الجزائرية إلى احترام كل الوفود ونشيدها الوطني. وكشف درواز، أن لجنة التنظيم اقرت تذاكر الكترونية مجانية ستوضع تحت تصرف الجماهير لمتابعة منافسات الدورة، بخلاف حفلي الافتتاح والاختتام الذي سيكون حضورهما بمقابل مادي. وأثنى درواز، على دعم ومساندة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرا بان الدولة الجزائرية قدمت مبلغا بنحو 100 مليون دولار ( 13 مليار دينار جزائري) لإنجاح الألعاب المتوسطية، بخلاف ما تم صرفه على انجاز وتحديث المنشآت الرياضية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :