نعم لست وحدك فعلاوة على أكثر من مليار مسلم على وجه البسيطة يهتفون لنصرتك وهاهو يتكرر مشهد التطاول على أعظم ما أنجبته البشرية منذ أن خلق الله الأرض وماعليها نعم لست وحدك فهناك الحرف العربي المبين الذي لا يقل شجاعة وقوة عن المسلم العاشق لرسوله صلى الله عليه وسلم فالحرف العربي سيف نسلطه على أعداء الإسلام ورسوله بطريقة تواكب العصر الحاضر وتقنع الأعداء من خلال جمال الحرف بألوانه وإرعاب العدو بنهاياته الحادة وإقناع متابعيه المتشككين بردة العصري السمح بلا سب أوشتيمة وإنما نبرزه للعالم في إخراج جديد يتوافق مع تطورات العصر وإفرازاته المتفجرة ونظرة الغربي للإسلام باعتباره دين التخلف والرجعية فإن معرضنا الجديد (الخط العربي في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ) وقبله( رسول الرحمة. والانسانيةصلى الله عليه وسلم وفضائله في المدينة النبوية) أن هذان المعرضان علاوة على ردهم المقنع لأعداء الإسلام ورسوله إنما سخرناه كذلك للتقارب بين حضارتنا الاسلامية وفنونها وحضارة الغرب وفنونه ومن خلال هذا التقارب نبرز لهم تراثنا الإسلامي الراقي لمحو الفكرة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين والتركيز على إنسانية هذا المسلم و سماحة موروثاته وإسهاماته في تأسيس تاريخ الحضارة البشرية. وباعتباري من سكنة المدينة المنورة فإني أسخرنفسي كجندي يحمل معه الحرف العربي الحاد بنهاياته وألوح به لأخيف أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بحجم تأثير نهايات هذا الحرف الحادة التي تبتر كل يد تطاولت على خير البشرية من أصحاب الأقلام المأجورة والمراكز المؤثرة وماشممناه هذه الأيام من رياح عفنة من الهند ليست ببعيد حيث تطاولت على أشرف خلق الله وأحسنهم خلقا صلى الله عليه وسلم فهو الصادق الأمين البشير الفاتح الهادي الرشيد الشافي التهامي الهاشمي خاتم الأنبياء والمرسلين. لقد سخرنا الحرف العربي المبين ليكون سدا مانعا لقذائفهم البالية المهزومة فقد جمع الحرف نفسه وأخرج من ثناياه بعد تشابكه مع بعضه آيات وأحاديث وأقوال تنصر الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم وترد على أعدائه فالحرف لا يحتاج في رده وجهاده إلى صفحات من المقالات أو أدوات للقتال أو طائرات ودبابات بل حروف تآلفت وتناسقت وتجمعت وأخرجت للعالم صفات ومعجزات لهذا الرسول الذي بقيت رسالته تنير العالم منذ اكثر من ١٤ قرنا حتى كتابة هذا المقال. الكاتب عبدالله الصانع صاحب معرض رسول الرحمة والإنسانية وفضائله في المدينة النبوية ومعرض الحرف العربي في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم العالميين. للتواصل مع الكاتب 966507353431+
مشاركة :