الحبس 4 سنوات لطبيبة كويتية فقأت عين مدغشقرية

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفقا بالخدم، رسالة مجتمعية من القضاء تجلت امس، من خلال ما قضت به محكمة الاستئناف برئاسة المستشار إبراهيم العبيد، بسجن طبيبة كويتية تعمل في مستشفي العدان أربع سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريمها 750 ديناراً وإلزامها بتعويض خادمة مدغشقرية مبلغ 5001 دينار، كانت اعتدت عليها بالضرب حتى أفقدتها عينها اليسرى ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" اليوم الخميس (17 ديسمبر / كانون الأول 2015). وتتلخص تفاصيل الواقعة في ما كشفه ضابط مباحث مخفر العدان في أوراق القضية التي تقدم بها المحامي محمد دشتي، أن المتهمة كانت تعذب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي وأنها اعتادت على هذه التصرفات، وذلك من واقع سوابقها القضائية. وحضر عن المجني عليها محامي جمعية العمل الاجتماعي محمد جاسم دشتي وطالب بإنزال أقصى عقوبة بحق المتهمة مع القضاء بالتعويض، وذكر أن القانون جرم الرق والاستعباد وأن الظهور على الخادم بمظهر السيد والعبد من مظاهر الرجعية البائدة والتي جرمها المشرع الكويتي. وأضاف أن المجنى عليها مدغشقرية الجنسية تركت بلادها وولت وجهها شطر بلاد الخير و الإنسانية هربا من الفقر، فما توقعت للحظة أن يكون مصيرها الحرمان من البصر والتعذيب اليومي والحجز. وكانت محكمة الجنايات قضت ببراءة المتهمة من التهم الموجهة اليها، الا ان المحامي دشتي طعن على الحكم امام محكمة الاستئناف، مطالباً بالغاء الحكم المستأنف والحكم على المتهمة بأقصى العقوبات. وعقب صدور حكم محكمة الاستئناف الذي استند إلى تقرير الطب الشرعي وتقرير مركز البحر للعيون بأن سبب فقدان البصر يرجع لإصابة في العين، أوضح دشتي أن هذا الحكم وإن كان يرد حق المجني عليها في فقدان عينها، إلا أنه وفي الوقت ذاته رسالة مجتمعية من القضاء للرفق بالخدم.

مشاركة :