شاركت الفنانة البحرينية التشكيلية لولوة شويطر في معرض التجمع الصيفي الفني الذي أقيم برعاية وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح بصالة كريتف كيوب في أمواج لاجون وشارك فيه مجموعة من الفنانين، حيث يستمر المعرض حتى 11 يونيو 2022. وأشارت الفنانة لولوة شويطر إلى أن المعرض يشتمل على 54 لوحة فنية تحمل طابعًا خليجيًا وتراثيًا لـ31 فنانة وفنانًا، ولكل فنان أسلوبه ولمسته في إيصال هذا الطابع، موضحة أنها شاركت بلوحتين وهما «ملفتة» و«النواعم»، حيث تتخذ المرأة في جل لوحات لولوة المساحة الأكبر دائمًا فهي تحرص على أن تترك في أعمالها جزءًا من روحها ومنها كلولوة من خلال إبراز دور وحضور المرأة القوي فنجد في لوحاتها التي قدمتها مقدار حبها لإبراز جمال الأنثى ونعومتها بإحساس عالٍ ورقيق. وأضافت أن اللوحة الأولى «مُلفتة» والتي تم رسمتها في 2020 قد حصلت على المركز الثاني في ‘حدى المسابقات فتصفها لولوة بأنها ملفتة كحبة لؤلؤ لا تشبه إلا ذاتها، فنجد حضور وفخامة المرأة رغم بساطتها إلا أن الإحساس عالٍ جدُا في هذه اللوحة وهذا ما لفت انتباه الجميع لذلك حرصت على أن تشارك فيها في هذا المعرض، ففخامتها لم تقتصر على ارتدائها التاج مرصع باللؤلؤ والدانات والأحجار الكريمة المزينة بالورد الأزرق بل حتى في شموخ ملامحها الهادئة في نظرة عينيها وفي شفاهها المزمومة وشعرها المنسدل على كتفها. أما عن لوحتها الثانية «النواعم» والتي عرضت لأول مره في هذا المعرض حيث حيث تسلط لولوة النور على المرأة بين الحاضر والماضي فنجد اهتمامها بالعباءة القديمة والتي كانت ترتديها المرأة سابقًا في المناسبات والأدوات التي تستخدم قديمًا للتزين مثل المرش والكحل ولم تنسَ عقد اللؤلؤ والذهب، أما عن سبب تسميتها اللوحة بهذا الاسم فلم تقتصر التسمية على نعومة الملامح بل قامت بتسميتها النواعم وهو اسم أحد أنواع الدانات. وحول الأهداف القادمة في مجال الفن والرسم بالتحديد فتقول لولوة إن طموحها يزداد يومًا بعد يوم، وإنها تسعى للتركيز على نفسها وتطوير مهاراتها وتقديم أفضل ما لديها دائمًا، وإن هناك مشاركات جديدة وتعاونات فنية قريبُا جدُا.