تواصل الرياض: أكد أستاذ السياسة الشرعية والخبير في المجمع الفقهي الإسلامي الدكتور حسن سفر، حرمة بيع الإنسان لأعضائه تحت أي ذريعة ومبرر، مشيرا إلى أن بيع الإنسان لكليته أو كبده يتنافى مع تكريم الإنسان في الشرع الكريم. وأوضح الدكتور سفر، أن الشارع الحكيم يحرص على حفظ الإنسان وقيمته، لافتا إلى أنه في حال تلف أحد الأعضاء فإن العلاج لابد أن يكون بالطرق الشرعية والنظامية، يجب أن لا يكون العلاج على حساب صحة الآخرين، وأن الإنسان ملك لله عز وجل، بحسب عكاظ. ويضيف ان بعض الفقهاء يرون أنه إذا أوشك المريض على الموت كالوفاة الدماغية، وأوصى بعد وفاته بالتبرع بأعضائه، فلا بأس في ذلك شريطة أن يكون حسبة لله، حتى يحيي نفسا، معتبرا بيع الإنسان لأعضائه بـتحويلها إلى سلعة بخيسة.
مشاركة :