محليون من منطقة شينجيانغ يشاركون قصصهم وتجاربهم حول تنمية وازدهار المنطقة

  • 6/11/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أورومتشي 11 يونيو 2022 (شينخوا) شارك بعض الأشخاص المقيمين في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، من مختلف المجموعات الإثنية، شاركوا مؤخراً قصصهم الخاصة حول واقع الحياة في المنطقة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد عبر دائرة الفيديو، حضره ممثلون من أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية. يعتبر بطيخ هامي، علامة مميزة تتخصص منطقة شينجيانغ بها. وقالت مايلا ليتيب، إحدى مشاهير التجارة الإلكترونية، وهي تقف في حقل لبطيخ هامي في مدينة توربان، إن الحكومة المحلية نظمت مزارعي البطيخ لإنشاء تعاونية متخصصة للمساعدة في زيادة أرباحهم، كما شجّعت تربية أنواع جديدة، ومكننة الزراعة، وتكنولوجيات الزراعة الجديدة. وخلال فصل الربيع من العام الجاري 2022، وصلت مساحة زراعة بطيخ هامي في توربان إلى أكثر من 6 آلاف هكتار، بينما دخل مزارعو بطيخ هامي حالياً موسم ذروة المبيعات. وقالت مايلا: "لدينا الآن نحو 40 نوعاً من بطيخ هامي، وفي كل عام خلال الفترة ما بين شهري يونيو إلى سبتمبر، يحرص تجار الفاكهة من جميع أنحاء البلاد على المجيئ إلى هنا لشراء مختلف أصناف البطيخ. أدعوكم من أعماق قلبي لزيارة منطقة شينجيانغ لتذوق بطيخ هامي، والأعناب، وأصناف الفاكهة الأخرى الحلوة كحياتنا التي نعيشها هنا". أما حرير الأطلس؛ فيعتبر بدوره القماش الأكثر شعبية بين النساء في منطقة شينجيانغ، وعنصراً رمزياً لأزياء مجموعات الأقليات الإثنية المحلية. وفي العام 2008، تمت إضافة حرير الأطلس إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي الوطني. وتعمل بووايزورهان ماتروزي، في شركة "أطلس" لإنتاج الحرير في مدينة هوتان منذ 14 عاماً، وقالت إنها لنعمة كبيرة أن تكون قادراً على فعل ما تحب. وأضافت بووايزورهان: "إن التنمية القوية لصناعة الحرير في شركة "أطلس" اجتذبت الكثير من الشباب، الذين أنشأ بعضهم استوديوهات أو تعاونيات، بينما يعمل البعض الآخر كفنيين. أعتقد أن حياة الجميع ستكون ملونة مثل حرير الأطلس في المستقبل". وبدوره؛ قال شيوي قوي شيانغ، المتحدث باسم حكومة منطقة شينجيانغ، إن المنطقة لم تعد تعاني اليوم من الهجمات الإرهابية المتكررة التي ابتليت بها في الماضي، فلقد تحولت لتصبح مكاناً للازدهار والاستقرار. وأضاف شيوي: "لقد شهدت شينجيانغ تغيرات عميقة على مر السنين"، لافتاً إلى ما تزخر به المنطقة اليوم من القصص المفعمة بالبهجة والدفء.

مشاركة :