يعتزم مرشح فائز بمقعد في المجالس البلدية بالمدينة المنورة تقديم شكوى ضد جهات أساءت إليه، عندما وصفته بالمرشحة الفائزة بين المرشحين الفائزين بمقاعد المجالس البلدية في المنطقة. وتسبب اسم المرشح، الذي يستخدم في تسمية الجنسين، في تأويل هذه الجهات وإطلاق لقب مرشحة عليه، بعد أن تسربت صور من جهاز أمانة المدينة تظهر نتائج الانتخابات في المدينة في دورتها الثالثة، عشية إعلان الأمانة أسماء المرشحين. وعزز تناقل اسم المرشح بين مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية، تأخير إعلان أسماء المرشحين الفائزين من أمانة المدينة، بعد إغلاق صناديق الاقتراع عصر السبت الماضي، وافتتاحها مساء اليوم التالي "الأحد"، إذ انتشرت الأسماء بناء على ما تبادر إلى وسائل التواصل من الصور المسربة لنتائج الانتخابات مساء السبت الماضي، في حين صحح ذلك عندما أعلنت الأمانة الأسماء، وكتبت بين اسم المرشح وأبيه "بن". وأكدت مصادر لـ"الوطن" أن المرشح يعتزم الشكوى ضد الجهات التي أطلقت عليه مرشحة، واستثنته بين قائمة المرشحين الـ19 الذكور، ما تسبب في انتشار معلومات غير دقيقة بين المواقع الإعلامية والتلفزيونية، على أنه توجد مرشحة نالت مقعدا من الـ20 مقعدا المخصصة للمجلس البلدي في المدينة المنورة. وقالت المصادر إن المرشح راجع أمانة المدينة للاستفسار عن تطبيق الإجراءات القانونية في ذلك، بعد أن انزعج كثيرا من لقب مرشحة أمام اسمه. يذكر أن 20 مرشحا حصدوا مقاعد المجلس البلدي في المدينة المنورة، ولم تحظ النساء بأية مقاعد في المنطقة عدا مقعد واحد فازت به مرشحة في قرية العشاش التابعة لبلدية محافظة خيبر شمال المدينة المنورة.