«حماس والجهاد الإسلامي» تبحثان تطورات القضية الفلسطينية

  • 6/12/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات، وأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ودعوة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى توحيد صفوفها، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال لإجباره على الاندحار عن كامل التراب الوطني الفلسطيني. جاء ذلك خلال اجتماع بين ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، وفدًا من حركة حماس، برئاسة علي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج، وضم الوفد إبراهيم المدهون وهاني الدالي عضوي الدائرة، وحضر اللقاء أبو سامر موسى مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان. وبحث الجانبان آخر تطورات قضية فلسطين في ظل التصعيد المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ومحاولات سلطات الاحتلال تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا، كما بحث الجانبان أوضاع شعبنا الفلسطيني في الخارج، وبعد المداولات خلص اللقاء إلى الآتي: وأدان الجانبان العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني الصامد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، ومطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، والتنديد بالاحتلال وجرائمه المتواصلة على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية. وأشاد المجتمعون بصمود الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وشدوا على أياديهم، وثمّنوا نضالهم المتواصل ضد السجان. وأكدوا أن قضيتهم على سلم أولويات المقاومة، وأنه لن يهدأ لنا بال حتى يتم تحريرهم جميعًا. و أكد الجانبان على أن قضية اللاجئين قضية جوهرية لا يمكن فصلها عن القضية الفلسطينية، وهي نتيجة الاحتلال ، وطالبا وكالة الأونروا القيام بدورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى تتحقق عودتهم إلى ديارهم، ورفضا مشاريع التوطين والتهجير ومحاولات نقل مهمات وكالة الأونروا إلى الدول المضيفة أو إلى منظمات دولية أخرى، وجددا التمسك بحق العودة المقدس مهما طال الزمن. وشدد اللقاء على أهمية انعقاد هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بشكل دوري، ودعا إلى تطوير أدائها وتفعيل دورها، لحماية شعبنا والمطالبة بحقوقه والدفاع عن قضاياه، وبناء أفضل العلاقات مع الأشقاء في لبنان.

مشاركة :