مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع بناء اختبار كفاية اللغة العربية

  • 6/12/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتنسيق مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، مشروع بناء اختبار كفاية اللغة العربية في مرحلته الأولى، وذلك من أجل خدمة اللغة العربية، والتأكيد على مكانتها بشكل يخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز حضور اللغة العربية. ويقوم المشروع على اتباع أفضل الممارسات العالمية التي تتوافق مع معايير الإطار الأوروبي المشترك للغات "CEFR"، بشكل يساعد في بناء اختبار مقنن يقيس المهارات اللغوية سواء في القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث. وبدوره أشار الأمير بدر بن عبدلله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المجمع، إلى أهمية مشروع اختبار كفاية اللغة العربية، الذي جاء ليؤكد الدعم المستمر الذي تحظى به اللغة العربية من القيادة الرشيدة، بشكل يؤكد على مكانتها العلمية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وصرح وزير الثقافة مبينا "هذا الاختبار يقدم شهادة تثبت مستوى تمكن حاملها من مهارات اللغة العربية، كما هو الحال مع اختبارات "التوفل، والآيلتس" في اللغة الإنجليزية، وهذا يعزز مكانة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مرجعيةً عالميةً في مجالات اللغة العربية وتطبيقاتها." على الجانب الآخر، أبدى الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، دعمه للمشروع مؤكدا أن أهدافه تتلائم مع أهداف المجمع الرئيسية، ومن المقرر أن ينطلق المشروع عبر هيئة تقويم التعليم والتدريب. ويعد هذا المشروع بمثابة ترجمة فعلية للأهداف التي أسس لأجلها المجمع، التي تركز على قياس كفاية المتعلمين وتقديم مدخلات قيمة لهم، ومن المقرر أن ينفذ الاختبار على مراحل متسلسلة على أن يكون متاحًا وفق جدول زمني معتمد، وسيتم اعتماده لدى المؤسسات والأكاديميات التعليمية محلياً وعالمياً، ونشره ليكون مقياساً ومعياراً في تقويم المهارات اللغوية لمتعلمي العربية حول العالم.   يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي" دشن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتنسيق مع هيئة تقويم التعليم والتدريب، مشروع بناء اختبار كفاية اللغة العربية في مرحلته الأولى، وذلك من أجل خدمة اللغة العربية، والتأكيد على مكانتها بشكل يخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز حضور اللغة العربية. ويقوم المشروع على اتباع أفضل الممارسات العالمية التي تتوافق مع معايير الإطار الأوروبي المشترك للغات "CEFR"، بشكل يساعد في بناء اختبار مقنن يقيس المهارات اللغوية سواء في القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث. وبدوره أشار الأمير بدر بن عبدلله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المجمع، إلى أهمية مشروع اختبار كفاية اللغة العربية، الذي جاء ليؤكد الدعم المستمر الذي تحظى به اللغة العربية من القيادة الرشيدة، بشكل يؤكد على مكانتها العلمية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وصرح وزير الثقافة مبينا "هذا الاختبار يقدم شهادة تثبت مستوى تمكن حاملها من مهارات اللغة العربية، كما هو الحال مع اختبارات "التوفل، والآيلتس" في اللغة الإنجليزية، وهذا يعزز مكانة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مرجعيةً عالميةً في مجالات اللغة العربية وتطبيقاتها." على الجانب الآخر، أبدى الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، دعمه للمشروع مؤكدا أن أهدافه تتلائم مع أهداف المجمع الرئيسية، ومن المقرر أن ينطلق المشروع عبر هيئة تقويم التعليم والتدريب. ويعد هذا المشروع بمثابة ترجمة فعلية للأهداف التي أسس لأجلها المجمع، التي تركز على قياس كفاية المتعلمين وتقديم مدخلات قيمة لهم، ومن المقرر أن ينفذ الاختبار على مراحل متسلسلة على أن يكون متاحًا وفق جدول زمني معتمد، وسيتم اعتماده لدى المؤسسات والأكاديميات التعليمية محلياً وعالمياً، ونشره ليكون مقياساً ومعياراً في تقويم المهارات اللغوية لمتعلمي العربية حول العالم.   يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"

مشاركة :