جازان _ملهي شراحيلي اختتم وفد سفارة الإمارات العربية المتحدة بالرياض أمس، زيارته لمنطقة جازان التي استمرت خمسة أيام، وذلك في إطار التعاون المشترك والجهود المبذولة لتعزيز سبل التعاون وبحث الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة بالمنطقة. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جازان أحمد أبو هادي، أن الزيارة التي تمت باستضافة من الغرفة، وشملت أهم المعالم التجارية والزراعية والسياحية بالمنطقة، تأتي تأكيداً لمتانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة خاصة فيما يتعلق بدعم حركة الاستثمارات بين البلدين واللقاءات المشتركة بين رجال الأعمال في الجانبين، سعياً لتوفير المعلومات المطلوبة لدعم توجه البلدين في هذا المجال. وأِشار إلى ما تزخر به منطقة جازان من مقومات وميز نسبية تُعد من أهم العوامل المساعدة في فتح آفاق استثمارية واسعة في جميع الجوانب الصناعية والسياحية والزراعية والتجارية تحتم ضرورة دفع التبادل التجاري والاستثماري من خلال وضع المزيد من المحفزات الجاذبة للاستثمارات، وزيادة التواصل بين المستثمرين بتشجيع الزيارات المتبادلة للوقوف على الفرص المتاحة بالمنطقة. من جانبه، شدد رئيس الشؤون التجارية بسفارة دولة الإمارات محمد القحطاني على أهمية الزيارة التي تأتي ترجمة لتوجيهات سفير الإمارات العربية المتحدة في المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان للتعرف على الميز النسبية ومقومات منطقة جازان, وغيرها من مناطق المملكة بما يدعم الاهتمامات المشتركة بين البلدين الشقيقين وسياستهما التنموية، لا سيما في خطط التحول نحو اقتصاد تنافسي متنوع يقوم على المعرفة والابتكار. بدوره، استعرض أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري، جهود الغرفة وعملها على تقديم التسهيلات والمعلومات كافة، داعياً الجميع إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة جازان، خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة والتعليم والصحة ونقل الخبرات والمبادرات الإماراتية للمنطقة تكريسًا لمفهوم الشراكة الإستراتيجية في قطاع الأعمال بين الجانبين.