أكد أحد شهود الإثبات في قضية مقتل خادمة على يد امرأة عربية وزوجها في رأس الخيمة أمس في شهادته أمام محكمة الجنايات، أن ابن الجانية اعترف في تحقيقات الشرطة أن والدته ضربت المجني عليها في اليوم الذي توفت فيه حتى انهارت في صالة المنزل. وأفاد شاهد الإثبات الأول، وهو ضابط في شرطة الإمارة أن عمليات البحث والتحري الخاصة بالقضية كشفت عن وجود تضارب في أقوال رب الأسرة، والذي أبلغ بدوره عن الواقعة، كاشفاً عن معلومات تفيد بتكرار ضرب المجني عليها من قبل ربة المنزل لإهمالها وتقصيرها في الأعمال المنزلية المطلوبة منها. فيما أكد شاهد الإثبات الثاني وهو برتبة ضابط أيضاً أن الخادمة التحقت بالعمل في المنزل منذ عام وكانت مهملة في أداء واجباتها، ودائمة المشاكل والتشاجر مع المتهمة الثانية في القضية وهي ربة المنزل. وفجر الشاهد مفاجأة حول اعتراف أحد أبناء المتهمة بأن والدته اعتدت صباح يوم الواقعة بالضرب والركل على المجني عليها التي سقطت بدورها على أرضية المجلس. وأشار إلى أن الخادمة لم تخرج من المنزل، الذي خلا محيطه من أي آثار لها صلة بالجريمة. وكانت المحكمة في جلستها السابقة، قد استمعت لشهادة الطبيب الشرعي وخبير البصمة الوراثية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة حول أسباب وملابسات وفاة المجني عليها، حيث أفاد الطبيب الشرعي أمام المحكمة بأن الخادمة توفيت بعد تعرضها لعدة ضربات استخدمت فيها أداة صلبة على مناطق الرأس والبطن والصدر، في حين أكد خبير البصمة الوراثية على وجود ثلاث بصمات، الأولى والثانية للمتهمة وزوجها فيما لم يعرف صاحب البصمة الثالثة التي كانت على كف الضحية الأيمن.
مشاركة :