دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص حول العالم، إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز الالتزامات الدولية، التي تحظر كل أشكال عمل الأطفال. وأوضح بيان صادر عن المنظمة اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الذي يخلده العالم في 12 يونيو من كل عام، أن هذه المناسبة هي فرصة لتسليط الضوء على واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية إضرارًا بالأطفال حول العالم، إذ تشير الإحصاءات الدولية إلى أن واحدًا من بين كل عشرة أطفال يُجبر على العمل، مبرزًا أن هذه الظاهرة تفاقمت مع أزمة جائحة كورونا، وأن تخليد هذا اليوم يُعد فرصة للتذكير بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، سعيًا إلى تحقيق شعار هذا اليوم لعام 2022: “الحماية الاجتماعية الشاملة لإنهاء عمل الأطفال”. وأكدت الإيسيسكو ضرورة تعزيز الإطار القانوني والحقوقي في التعامل مع قضايا عمل الأطفال، ومراعاة خصوصياتهم الاجتماعية، ومراقبة ومنع كل أنواع الاستغلال لهم والعنف ضدهم، وضمان وصولهم إلى البرامج التعليمية، وحمايتهم من تأثير النزاعات المسلحة، وتعزيز برامج تثقيف الوالدين، وكذلك إشراك المسؤولين المحليين المنتخبين والبرلمانيين والمجتمع المدني.
مشاركة :